جلسة بمعضلتيْن: تصريف الأعمال في ظل الفراغ ومقاطعة 9 وزراء
لكن ورغم ما حصل كانت للسراي الحكومي قراءاتها المختلفة حيث رأت أوساط حكومية في كلام الراعي “مقاربة جيدة وخلافاً للتحريض الذي حصل فإنّ البطريرك لم يرفض عقد الجلسة رغم التجييش الذي افتعله “التيار” بفعل زيارات شخصيات منه للبطريرك والتحريض على خلفية الميثاقية”، واستنكرت الأوساط مقاربة موضوع الجلسة من ناحية الميثاقية بينما هناك بنود ملحة لا يمكن إقرارها إلّا من خلال مرسوم صادر عن مجلس الوزراء كمخصصات المستشفيات وبدل النقل للعسكريين وغيرها”، واستغربت ربط الجلسة بانتخاب الرئيس وسألت “هل إن رئيس الحكومة مسؤول عن الفراغ الرئاسي أم ان رئيس التيار؟ وهل سيؤثر إنعقاد جلسة لتسيير شؤون الناس على مسار انتخاب الرئيس؟ وأصرت الأوساط على أنّ الجلسة ستعقد وأنّ القرارات الصادرة عنها ستوقع من قبل رئيس الحكومة والوزير المختص.جلسة بمعضلتين دستوريتين إن عقدت: تصريف الأعمال في ظل الفراغ ومقاطعة تسعة وزراء.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook