آخر الأخبارأخبار دولية

مئات المغاربة يتظاهرون في العاصمة الرباط ضد غلاء المعيشة ودعما للقضية الفلسطينية


نشرت في: 04/12/2022 – 15:32

نظمت الجبهة الوطنية الاجتماعية في المغرب مظاهرات الأحد ضد ارتفاع تكلفة المعيشة وغلاء الأسعار، شارك فيها مئات المواطنين وسط العاصمة الرباط، حيث رفع المحتجون شعارات منددة بتدهور وضعهم المعيشي وداعية إلى تحسين قدرتهم الشرائية، مثل “الشعب يريد إسقاط الغلاء” و”علاش جينا واحتجينا.. المعيشة غالية علينا”. من جهة أخرى، جدد المحتجون دعمهم للقضية الفلسطينية وعبروا عن رفضهم لقرار المغرب استئناف علاقاته مع إسرائيل.

خرج مئات الأشخاص الأحد في مظاهرة احتجاجية بالعاصمة المغربية الرباط تنديدا بتدهور الأوضاع الاجتماعية وضد غلاء الأسعار.

وجاب المحتجون، الذين حضروا من مختلف المدن المغربية وينتمون إلى عدد من التنظيمات السياسية والنقابية والجمعيات الحقوقية، وسط العاصمة حاملين الأعلام المغربية والفلسطينية. ورفعوا شعارات منها “ضد الغلاء والقمع والقهر” و”الشعب يريد إسقاط الغلاء” و “علاش جينا واحتجينا.. المعيشة غالية علينا”.

من جهة أخرة، استثمر المحتجون الفرصة لتجديد التعبير عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية من خلال التنديد باستئناف المغرب علاقاته مع إسرائيل في ديسمبر/كانون الأول عام 2020 رافعين شعار “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”.

في هذا السياق، قال يونس فراشي منسق الجبهة الوطنية الاجتماعية التي دعت إلى هذه المظاهرات إن “هذه المسيرة الاحتجاجية تأتي بعد سلسلة من الوقفات التي نظمتها الجبهة على المستوى الوطني. اليوم المواطنون قدموا من مختلف المدن المغربية للاحتجاج على الغلاء الذي أثقل كاهل المغاربة”.

وأوضح فراشي الذي تضم جبهته عدة تنظيمات سياسية واجتماعية ونقابية “بالرغم من تغير الحكومات لكن الطابع الاستراتيجي فيها هو دعم الرأسمالية ذات الطابع الريعي الاحتكاري”. وأضاف “آلاف المغاربة عانوا من تداعيات كوفيد-19 وفقدوا وظائفهم”.

في المقابل، تقول الحكومة المغربية إنها تدعم الفئات الأولى بالرعاية بإجراءات مثل رفع الحد الأدنى للأجور وتطبيق نظام التأمين الصحي الإجباري على جميع الفئات، لتشمل التغطية 11 مليون مواطن.

وكانت المندوبية السامية للتخطيط قد قالت في وقت سابق إن جائحة كورونا دفعت بنحو ثلاثة ملايين مغربي إلى دائرة الفقر.

ردا على ذلك، قال فراشي “يجب أن تظهر مجهودات الحكومة أن تبدو آثارها على المواطن المغربي الضعيف المدخول، هذا الأخير عندما يذهب إلى السوق ويصادف الغلاء”.

من جانبه، قال محمود عبد الله عضو النقابة الديمقراطية للشغل بمدينة أكادير “لا أحد يخفى عليه ما آلت إليه الأوضاع الاجتماعية في المغرب، فقد عانت الفئات الهشة في أزمة كوفيد-19، ومباشرة بعد هذه الأزمة يواجه المغاربة أزمة غير مسبوقة في ارتفاع الأسعار. على الدولة أن تقدم حلولا ملموسة للشعب بدل مواجهة الواقع بالقمع”.

 

فرانس24/ رويترز


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى