آخر الأخبارأخبار محلية

دفع فرنسي نحو إجراء الانتخابات الرئاسية دون التورط في تسويات وصفقات

من المرجح استمرار الشغور الرئاسي شهورا، ما يضع الداخل اللبناني على المحك لناحية القدرة على تسيير امور الدولة بما تيسر من مؤسسات وفق منطق تصريف الاعمال.

 

تتحرك فرنسا في سياق متابعة الازمة اللبنانية، ضمن مربع شديد الحساسية قوامه التنسيق مع الإدارة الأميركية والديوان الملكي السعودي في مقابل التفاوض مع إيران وخلفها إلى حد ما بعض الأطراف المؤثرة كروسيا وتركيا وسوريا.

 

طبعا، لا يحتل لبنان الاولوية في سياق هموم أشد وطاءة على المجتمع الدولي، خصوصا وان الغزو البري لتركيا في شمال سوريا سيزيد من حدة التوترات على أبواب شتاء الجبهات المفتوحة في أوكرانيا و اليمن وسوريا والعراق وربما فلسطين.

 

رغم ذلك ، ينقل وسطاء بأن السعودية على موقفها المنكفئ عن لبنان حتى إشعار آخر، وحركة السفير وليد البخاري لا يمكن وضعها إلا في سياق المتابعة والترقب، ويؤكد هؤلاء عدم صدور موقف واحد بقدر طرح التساؤلات حول قدرة مطلق اي طرف الايفاء بتعهدات تتعلق بتحقيق التوازن الداخلي وتأمين حياد حقيقي للبنان عن صراعات المنطقة.

 

بموازاة ذلك، لا توصد باريس الأبواب على النقاش خصوصا مع مروحة واسعة من الأطراف اللبنانية، لكن ما يستوقف الموفدين إلى العاصمة الفرنسية الحرص على عدم الغرق في الوحول الرئاسية، والاكتفاء بالمطالبة بإجراء الانتخابات الرئاسية من دون ابطاء والشروع في نقاش سياسي ينتج عنه توافق حيال كل المرحلة المقبلة.

 

الموقف الفرنسي خاضع للتباين حيث لا يمكن لفريق وضعه في خانة دعمة او إعتباره معارضا وهذا ما يفتح المرحلة المقبلة على احتمال المراوحة خصوصا في ظل رهان البعض على حدث كبير يؤدي الى تسوية داخلية على غرار أحداث 7 أيار التي اتاحت الفرصة أمام عقد مؤتمر الدوحة ووصول العماد ميشال سليمان الى الرئاسة.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى