آخر الأخبارأخبار محلية

كيف علّق فنج على قرار إسقاط نيابته؟

عقد النائب المطعون بنيابته الدكتور رامي فنج، مؤتمراً صحافياً، في مقر الرابطة الثقافية في طرابلس، بحضور النواب: أشرف ريفي، ميشال معوض، مارك ضو، الياس جرادي ، ميشال الدويهي، الامين العام لـ “الكتلة الوطنية” ميشال حلو، نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض وحشد من الفاعليات.

وقال فنج: “بعد صدور قرار المجلس الدستوري بإسقاط نيابتي عن مدينتي طرابلس، وأخذ القرار القانوني الذي لا رجوع عنه عند أي سلطة قانونية، ولا آلية قانونية تجعل من الممكن الرد على القرار، أود أن أرد بالسياسة على نتيجة هذا الطعن الذي أخذ الطابع السياسي بإمتياز، ومنذ أن طرح الطعن بلغنا من عدة جهات وقبل حتى البت بالطعن بأن النتيجة حتمية وهي بإسقاط النيابة لصالح الطاعن، حيث أن القرار لا يفصل بين كل أسباب الطعون، إذ أهمل الفصل في عدة أقلام، بحجة عدم تحديد مراكز الاقتراع لتلك الاقلام، وحيث أن إهمال الأكثرية لتلك الواقعة وتجاهلها يجعل قرارها قاصرا عن تحقيق العدالة كاملة وبالتالي مخالفة جدية ومنطقية. لكل هذه الأسباب فإنني اخالف الأكثرية في قرارها ونری وجوب رد الطعن بالمراجعتين في الاساس”.

واضاف: “من هنا نعرف بأنه كان هنالك تسييس للقرار والخضوع للقوى المهيمنة على السلطة، واليوم نجد انه من الضرورة لكي يخرج البلد من إنهياراته هو في استقلالية القضاء عن أي سلطة أخرى، فأخذ قرار المجلس إلى هذا المنحنى هو اسقاط لحاصل وطني لتطويع مدينة طرابلس التي في ثورة 17 تشرين انتفضت على كل السياسة التقليدية ورفضت الوضع القائم. فما حصل هو خطف لصوت طرابلس ولحقوق الناس ولشريحة كبرى من شابات وشباب انتفضوا وصوتوا في صناديق الاقتراع، وإلغاء لاصوات المغتربين الذين صوتوا بكثافة، حيث حصلت على اكبر عدد من أصوات المغتربين في دائرة طرابلس الثانية، فإن المجلس الدستوري بعدم فرز كل الأقلام وكما أعلنه على وسائل الإعلام رئيس المجلس الدستوري قد أسقط أصواتا في لبنان وفي الإغتراب الذين وضعوا كل آمالهم لإنتفاضة تغيير وحلم العودة إلى الوطن، نحن مستمرون في المعركة، انها معركة مدينة طرابلس وهي ليست معركة ضد شخص أو مقعد نيابي بل هي معركة رفع الغبن المزمن عن المدينة ورفض تهميشها وإلغاء أصوات مقترعين والاستقواء بسلطة أسقطت نفسها بهيمنة فئة على فئة أخرى”.

وختم: “المستهدف هو مدينة طرابلس التي وجهت التحية في ثورة 17 ت لكل الساحات في لبنان من جل الديب إلى ساحة الشهداء إلى البقاع الغربي وساحة الثورة في صور الأبية وأسقطت كل الحواجز الطائفية والمناطقية وطالبت باسترجاع الدولة بكل مكوناتها. اننا مستمرون وبكل قوة ولن ترهبنا اي قوة استباحت كل الوطن وأسقطت تلاقي اللبنانيين وخطفت قرارهم الحر وأصبحنا نعتبر أننا أعداء في الداخل في البلد الواحد والعدو الحقيقي أصبح شريكا في استثمار الغاز والنفط”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى