آخر الأخبارأخبار دولية

مصرع جندي مغربي من القوة الدولية لحفظ السلام في هجوم في أفريقيا الوسطى


نشرت في: 25/11/2022 – 15:16

أسفر هجوم استهدف في جنوب شرق جمهورية أفريقيا الوسطى عن مقتل جندي مغربي من قوة حفظ السلام الدولية الخميس، وفق ما أعلنت بعثة الأمم المتحدة لأفريقيا الوسطى (مينوسكا) في بيان. وأشارت “مينوسكا” أنه تم فتح تحقيق لتحديد “الملابسات الدقيقة” لهذا الهجوم.

لقي جندي مغربي من قوة حفظ السلام الدولية الخميس مصرعه في هجوم في جنوب شرق جمهورية أفريقيا الوسطى التي تشهد حربا أهلية منذ 2013، كما أعلنت الأمم المتحدة الجمعة من دون أن تحدد المهاجمين.

وتضمن بيان لبعثة الأمم المتحدة لأفريقيا الوسطى (مينوسكا) أن “أحد جنود الخوذ الزرقاء من الكتيبة المغربية (…) توفي في أعقاب هجوم صباح الخميس في مطار أوبو، بينما كان يقوم مع عناصر آخرين من وحدته بتأمين محيط مطار من أجل هبوط” طائرة. 

ونشرت بعثة الأمم المتحدة قوة حفظ السلام في 2014 ويضم عديدها أكثر من 14 ألف عسكري.

وأفادت “مينوسكا” أنه تم فتح تحقيق لتحديد “الملابسات الدقيقة” لهذا الهجوم، وذكّرت بأن “أي هجوم على حياة أحد أفراد حفظ السلام يمكن أن يشكل جريمة حرب”.

يذكر أن آخر الضحايا من الخوذ الزرقاء في جمهورية أفريقيا الوسطى كان ثلاثة عسكريين من بنغلادش قتلوا في الرابع من تشرين الأول/أكتوبر في انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور عربتهم في شمال غرب البلاد.

واندلعت حرب أهلية في جمهورية أفريقيا الوسطى عام 2013 عندما أطاح متمردو “سيليكا” وغالبيتهم من المسلمين بالرئيس فرانسوا بوزيزي، فشكل معسكر رئيس الدولة المخلوع ميليشيات “أنتي بالاكا” وغالبيتها من المسيحيين. 

وبلغ القتال بين المعسكرين ذروته في 2018، لكن حدة النزاع تراجعت منذ ذلك الحين. واتهمت الأمم المتحدة “أنتي بالاكا” و”سيليكا” بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

ورغم تراجع حدة النزاع إلى حد كبير منذ عام 2018، إلا أن الميليشيات من المعسكرين سيطرت على أكثر من ثلثي مساحة البلد.

لكن بداية عام 2021، نشرت روسيا مئات العناصر من مجموعة فاغنر الأمنية الخاصة بطلب من الرئيس فوستين أرشانج تواديرا، ما ساهم في دحر الميليشيات من أغلب الأراضي التي سيطرت عليها. 

ومع ذلك، لم يترسخ وجود الدولة وسلطتها في كل أراضي البلاد بشكل دائم.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى