قتلى وجرحى مع تجدد القصف الروسي واستمرار انقطاع الكهرباء في أغلبية المناطق

نشرت في: 25/11/2022 – 03:40

استمر القصف الروسي على المدن الأوكرانية مخلفا 4 قتلى و10جرحى في خيرسون (جنوب) التي انسحبت منها موسكو قبل أسبوعين، بينما سقط 6 قتلى و30 جريحا في فيشغورود قرب كييف.

وتواصل انقطاع التيار الكهربائي والمياه الخميس عن مناطق أوكرانية عدة بينها العاصمة كييف، غداة ضربات روسية جديدة كثيفة استهدفت منشآت الطاقة في البلاد، وهي استراتيجية وصفها الحلفاء الغربيون بأنها “جرائم حرب”.

وبات ملايين الأوكرانيين يعيشون من دون كهرباء في ظل برد قارس، بعد تسعة أشهر على بداية الهجوم الروسي.

ووفقا للرئيس فولوديمير زيلينسكي، هناك حوالي 15 منطقة تعاني مشاكل في إمدادات المياه والكهرباء. وقال “لا يزال وضع الكهرباء صعبا في كل المناطق تقريبا. ومع ذلك، فإننا نعمد كل ساعة إلى إعادة توصيل الكهرباء لمزيد من المستهلكين”.

وأضاف زيلينسكي في كلمته المسائية “صمدنا بمواجهة تسعة أشهر من الحرب الشاملة، وروسيا لم تجد طريقة لكسرنا. ولن تفعل ذلك. يجب أن نواصل الصمود”.

وأمضى ملايين الأوكرانيين يومهم الخميس بلاء كهرباء في ظل البرد. وفي كييف حيث يسود طقس بارد، ظل نحو 70% من السكان بلا كهرباء، حسب بلدية المدينة.

وأضاف المصدر نفسه أن شبكة المياه جرى إصلاحها بعد الظهر، في حين أن درجات الحرارة بالكاد تجاوزت الصفر.   

وفي خاركيف ثاني كبرى مدن البلاد على الحدود مع روسيا، استمرت “مشاكل الإمداد بالكهرباء”، حسبما قال الحاكم أوليغ سينيغوبوف صباحا.   

وتأثرت بقية أنحاء أوكرانيا إلى حد كبير بانقطاع الكهرباء، لكن عمليات إعادة وصل البنى التحتية الحيوية بالشبكة تستمر تدريجا.

وأعلنت الرئاسة الأوكرانية افتتاح حوالي أربعة آلاف نقطة تدفئة في كل أنحاء البلاد.   

من جهتها، أعلنت الخارجية الفرنسية أن “الاستهداف المنهجي للسكان مع اقتراب الشتاء يترجم رغبة روسيا الواضحة في جعل الشعب الأوكراني يعاني، وحرمانه من الماء والتدفئة والكهرباء لتقويض قدرته على الصمود”. 

وأضاف البيان “هذه الأعمال ترقى بكل وضوح إلى جرائم حرب”.

فرانس24/ أ ف ب