بعد فضيحتهم المدوية.. هذا ما ينتظر ثلاثي ريال مدريد!

ضربت أزمة غير متوقعة نادي “ريال مدريد” الإسباني، اذ تم اعتقال 3 لاعبين شباب بالفريق مساء أمس الخميس، بعد نشرهم مقاطع فيديو جنسية لأحدهم مع فتاة قاصر عمرها 16 سنة، عبر تطبيق “واتساب”.  

وأفادت تقارير صحفية إسبانية، أن الحرس المدني ألقى القبض على ثلاثة من لاعبي الفريق الثالث لـ “ريال مدريد” ولاعب من الفريق الرديف، بعد أن تقدّمت والدة القاصر ببلاغ لدى شرطة موغان في جزر الكناري، بتهمة الكشف عن أسرار جنسية.
وبحسب مصادر “إل كونفدنسيال” فإن لاعبين آخرين قد يكونون ضمن الحادثة، ومن بينهم من يلعب للفريق الأول لـ “ريال مدريد”. 

ولم يتم الكشف عن أسماء اللاعبين الذين تم القبض عليهم حتى اللحظة، لكن أكدت تقارير أن الشبّان المتورطين خضعوا للتحقيق من قوات الشرطة في لاس بالماس. وكان التحقيق قد بدأ بعد شكوى في 6 أيلول الجاري من والدة الفتاة للإبلاغ عن المتهم الرئيسي الذي قام بتسجيل الفيديو الجنسي مع ابنتها ثم نشره بعدها وأرسله لبعض اللاعبين الآخرين، ولذلك تم القبض على زملائه عندما كانوا يستعدون لإجراء التدريبات في الملاعب المخصصة للتدريب في “الريال” (فالديبيباس)، وتم نقلهم إلى المكاتب القضائية في بلدية مدريد بتهمة ارتكاب جريمة بإفشاء أسرار ذات طبيعة جنسية. 
وكان ريال مدريد قد أصدر بياناً مساء الخميس، أكدّ فيه انتظار ظهور التفاصيل والحقائق، من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة. 

ماذا ينتظر ثلاثي ريال مدريد؟ 
بعد تلك الفضيحة المدوية التي هزّت “ريال مدريد”، كشفت صحيفة “أس” الرياضية الإسبانية عن العقوبة المحتملة التي يمكن أن يتلقاها لاعبو الفريق “الملكي”، إن ثبتت إدانتهم في أزمة الفيديو الجنسي. وقالت: “إذا لم توافق الضحية على تسجيل الفيديو، ينص القانون الجنائي على عقوبة السجن لمدة تتراوح بين سنة و4 سنوات، وغرامة تتراوح بين 12 و24 شهرا لمن قام بتسجيل الفيديو”. واضافت: “يتم تشديد العقوبة بالسجن لمدة تتراوح بين سنتين و5 سنوات، إذا قام المتهمون بنشر الفيديو بالإضافة إلى التسجيل، وفي كلتا الحالتين، سيتم تشديد هذه العقوبات إذا كان الضحية قاصرا”. 
وتأتي هذه الفضيحة في وقت تعيش به إسبانيا حالة من الفضائح الجنسية، كان آخرها فضيحة قبلة رئيس الاتحاد المحلي السابق للعبة لويس روبياليس لنجمة المنتخب الوطني جيني هيرموسو، بعد التتويج بكأس العالم للسيدات الشهر الماضي، بالإضافة الى فضيحة البرازيلي داني ألفيش أسطورة “برشلونة” السابق في قضية اعتداء جنسي، ما زال بسببها يقضي وقته خلف القضبان في البرازيل.