آخر الأخبارأخبار دولية

مقتل عقيد بالحرس الثوري الإيراني في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من دمشق


نشرت في: 23/11/2022 – 11:14

قتل عقيد إيراني الإثنين الماضي قرب دمشق بانفجار عبوة ناسفة حسب بيان للحرس الثوري اتّهم فيه إسرائيل بالوقوف وراءه. ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء الأربعاء البيان الذي أكد مقتل “العقيد داود جعفري، أحد مستشاري  قوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري في سوريا” على يد عملاء إسرائيليين “بانفجار عبوة ناسفة على الطريق قرب دمشق”.

أعلنت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء الأربعاء عن مقتل عقيد في الحرس الثوري الإيراني الإثنين الماضي قرب دمشق بانفجار عبوة ناسفة اتُّهمت إسرائيل بالوقوف وراءه. 

   ونقلت وكالة “تسنيم” عن بيان للحرس الثوري “استشهاد العقيد داود جعفري، أحد مستشاري  قوات الجو-فضاء التابعة للحرس الثوري في سوريا على يد عملاء الكيان الصهيوني (صباح الاثنين) بانفجار عبوة ناسفة على الطريق قرب دمشق”. وأكد البيان أنّ “الكيان الصهيوني المزيف والمجرم سيتلقى الرد بلا شك”.

   وتعد إيران حليفا أساسيا للرئيس السوري بشار الأسد، وقدمت خلال النزاع المستمر في بلاده منذ 2011، دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا لدمشق. وتؤكد طهران تواجد عناصر من قواتها المسلحة في سوريا بمهام استشارية.

   وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها الجمهورية الإسلامية سقوط أفراد من قواتها العسكرية بضربات إسرائيلية في سوريا. وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني المقرّب من طهران.

   وفي التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر استهدف قصف جوي ليلي قافلة تضم صهاريج محروقات وأسلحة لمقاتلين موالين لإيران بعد عبورها من العراق إلى شرق سوريا، ما أودى بحياة 14 شخصاً، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

   وفي 8 آذار/مارس أعلن الحرس الثوري مقتل اثنين من ضباطه في قصف إسرائيلي استهدف مواقع قرب دمشق، متوعدا الدولة العبرية بدفع “ثمن جريمتها”.

   ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل التصدّي لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

   وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011 تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان.

 

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى