آخر الأخبارأخبار دولية

انتقادات غربية لروسيا بمجلس الأمن بعد سقوط صاروخ في بولندا


نشرت في: 17/11/2022 – 07:28

وجهت الدول الغربية الأعضاء بمجلس الأمن وعلى رأسهم الولايات المتحدة، الأربعاء، انتقادات لروسيا، بسبب الهجمات الصاروخية على أوكرانيا، في اجتماع بعد يوم من سقوط صاروخ قال حلف شمال الأطلسي إنه طائش أطلقته الدفاعات الجوية الأوكرانية داخل بولندا. كما دعا أعضاء مجلس الأمن في الاجتماع روسيا إلى تمديد اتفاق حبوب البحر الأسود، الذي من المقرر أن يتم تمديده السبت ما لم تكن هناك اعتراضات.

انتقدت الولايات المتحدة وحلفاؤها في مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، الهجمات الصاروخية التي نفذتها روسيا على أوكرانيا، في جلسة عقدت بعد يوم من سقوط صاروخ في بولندا.

وقال حلف شمال الأطلسي وبولندا العضو في الحلف، إن الصاروخ ربما كان شاردا أطلقته الدفاعات الجوية الأوكرانية وليس ضربة روسية، مما يخفف من المخاوف الدولية من أنّ الحرب قد تتسع.

لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اعترض على ذلك قائلا، إنه لا شك في أن الصاروخ ليس أوكرانيا.

وقُتل شخصان بصاروخ في قرية بولندية بالقرب من الحدود بين أوكرانيا وبولندا يوم الثلاثاء، في نفس اليوم الذي أطلقت فيه روسيا عشرات الصواريخ على مدن في أنحاء أوكرانيا، مستهدفة شبكة الطاقة فيها، الأمر الذي فاقم انقطاع التيار الكهربائي عن الملايين. وقالت حكومة كييف إنه كان أعنف وابل من الصواريخ في الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر.

وقالت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، أمام مجلس الأمن “هذه المأساة لم تكن لتحدث لولا غزو روسيا غير الضروري لأوكرانيا وهجماتها الصاروخية الأخيرة على البنية التحتية المدنية لأوكرانيا”.

وأضافت “لأوكرانيا كل الحق في الدفاع عن نفسها ضد هذا الوابل”. وأيد السفيران البريطاني والبولندي لدى الأمم المتحدة التصريح بأن الغزو الروسي هو المسؤول في النهاية عن سقوط الصاروخ في بولندا.

في المقابل، قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في الاجتماع “لقد توقفنا منذ فترة طويلة عن الدهشة من محاولاتكم في أي ظرف من الظروف، على الرغم من الحقائق أو المنطق، لإلقاء اللوم على روسيا في كل شيء”.

ودعا أعضاء مجلس الأمن في الاجتماع روسيا إلى تمديد اتفاق حبوب البحر الأسود، الذي من المقرر أن يتم تمديده يوم السبت ما لم تكن هناك اعتراضات. وعلقت موسكو مشاركتها في الاتفاق أواخر أكتوبر/تشرين الأول، لكنها عادت للانضمام بعد أربعة أيام، مما خفف المخاوف من مزيد من الاضطرابات في صادرات الحبوب من أحد أكبر الموردين في العالم، في وقت يتفشى فيه تضخم أسعار الغذاء العالمية ونقص الغذاء.

فرانس24/ رويترز


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى