آخر الأخبارأخبار محلية

باسيل يلعبها صولد… فهل يُصيب؟

كتب ميشال نصر في “الديار”: تزداد المخاوف من انفجار مسيحي- مسيحي بين القوتين الأساسيتين، بحسب تقارير داخلية وخارجية، لم “تستنضف” مسألة انتشار السلاح غير المسبوقة والتدريبات العسكرية في اكثر من منطقة، فيما الاوضاع الاقتصادية الى مزيد من الانهيار، بعدما سقطت كل التوقعات بانخفاض دراماتيكي للدولار مع توقيع اتفاق الترسيم البحري مع “اسرائيل”.

اوساط سياسية متابعة، أشارت الى ان مجريات الايام الاخيرة اثبتت ان باسيل خرج أقوى من القصر الجمهوري، بعدما سلمه الجنرال الشعلة بالكامل بمبايعة شعبية برتقالية، كرّسته رقما صعبا، وربما صانعا للرؤساء وشريكا اساسيا في الحكم، اذا احسن إدارته في المراحل المقبلة.
وتتابع الاوساط ان النائب باسيل سيستثمر اعلاميا وسياسيا الى اقصى درجة، في محاولة لكسب تعاطف الشارع المسيحي، في وقت بدا معركة فرز مرشحه لرئاسة الجمهورية وتحضير دفتر شروطه الذي يتضمن مطالبه التي تذهب الى ما هو ابعد من الورقة – المبادرة التي قدمها، والتي لم يأخذها اي من الاطراف السياسية على محمل الجد، بدليل خروجها سريعا من دائرة الضوء والبحث.

واشارت الاوساط الى ان “ابن البترون” قرر ان يخوض معركته وكأنه وحيد، بالاعتماد على قوته ايضا، من هنا كانت مشاركة الوفد الممثل للتيار الوطني الحر في الذكرى 33 لاتفاق الطائف، والتي اعاد احياء فكرة التسليم البرتقالي بالامر الواقع، والاهم محاولة التيار اظهار نفسه بموقع العلاقة الجد ايجابية مع المملكة العربية السعودية، وهو ما لاحظه الحاضرون في طريقة تعامل نائبي التيار مع السفير البخاري.
واشارت الاوساط الى ان “ابن البترون” قرر ان يخوض معركته وكأنه وحيد، بالاعتماد على قوته ايضا، من هنا كانت مشاركة الوفد الممثل للتيار الوطني الحر في الذكرى 33 لاتفاق الطائف، والتي اعاد احياء فكرة التسليم البرتقالي بالامر الواقع، والاهم محاولة التيار اظهار نفسه بموقع العلاقة الجد ايجابية مع المملكة العربية السعودية، وهو ما لاحظه الحاضرون في طريقة تعامل نائبي التيار مع السفير البخاري.

في المقابل قلّل مصدر بارز في فريق «8 آذار» من تأثير باسيل في المعركة الرئاسية، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «ليس هناك أي مكوّن داخل قوى (8 آذار) يقبل بجبران رئيساً، وترشيحه مرفوض من الجميع، كما أنه يعاني من مشكلة داخل تياره». وأضاف: «صحيح أن (حزب الله) ما زال يسايره كحليف مسيحي صاحب تمثيل نيابي، لكنّ تبني ترشيحه أقرب إلى المستحيل».

وترى مصادر مقربة من «حزب الله» أن «ترشّح باسيل لرئاسة الجمهورية يحرج (الحزب) وأمينه العام حسن نصر الله، ويضعه أمام خيارات صعبة للغاية». وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «(الحزب) ما زال متمسكاً بورقة تفاهم مار مخايل (اتفاق التحالف بين عون ونصر الله الذي حدث في عام 2006)، لكنّ هذا التفاهم على أهميته لا يمكن أن يتقدّم على العلاقة العضوية القائمة بين الحزب و(حركة أمل)». وتشدد المصادر على أن «الأولوية بالنسبة إلى (حزب الله) تكمن في الوحدة الشيعية ـ الشيعية، ثم في الوحدة الشيعية ـ السنية وتتوّج بالوحدة الوطنية، أي بالعلاقات الإسلامية المسيحية». ولا تخفي المصادر صعوبة الموقف، لكنّها تأمل في «فتح باب الحوار أمام كلّ الأطراف للاتفاق على رئيس يوحّد اللبنانيين».


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى