آخر الأخبارأخبار محلية

عون: عهدي شهد إقرار مراسيم النفط وحركة 17 تشرين كانت موجّهة ضدّي

اعتبر رئيس الجمهورية ميشال عون أنّ فترة ولايته على مدى 6 سنوات قد مرّت بسرعة لأنها كانت مليئة بالعمل على إيجادِ حلول للأحداث الكبيرة والمتسارعة التي حصلت.

وفي حديثٍ عبر قناة “المنار”، لفت عون إلى أنه شهد خلال فترة عهده حجماً من الأخبار الكاذبة التي هدفت للتهجّم على شخصٍ معين، وقال: “لا أهمية لتلك الأخبار بالنسبة لي، ولستُ من محبي الردود على الشائعات لأنه باعتقادي أن القيمة الكبيرة تتأذى بمجرّد الرد على القيمة الصغيرة، ولكن هذا لا يعني أن بعض الأمور الكبيرة كانت تستوجب الرّد. أحترم كل الآراء السياسية أيّا تكن، ولكن ما لا أقبله هو الكذب جهاراً في السياسة”.

ولفت عون إلى أنه “طالب في بداية ولايته الرئاسيّة بوضع مراسيم استخراج النفط والغاز بنداً أوّلاً في أول جلسة لمجلس الوزراء، وذلك إدراكاً بأنّ لبنان لن يقوم اقتصادياً من دون مصادر تدرّ عليه المال”، وأضاف: “استخراج النفط والغاز هو الأمل الوحيد للبنانيين للخروج من الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي يرزحون تحتها”.

وأكمل: “منذ بداية العهد عملنا على إقرار مراسيم النفط وطرد الإرهابيين وفرض الاستقرار وإصلاح التمثيل الدبلوماسي في الدول وإقرار قانون جديد للانتخابات وتحسين الانتظام المالي”.

 

ورأى عون أن “حركة 17 تشرين عام 2019 كانت موجهة ضده وليس ضد الحكومة، لأنها استمرت بعد استقالة الحكومة”، وقال: “لقد جرى اتهامنا بأمورٍ غير صحيحة، وقلّة الوفاء لا تؤثّر بي لأنّها موجودة في الحياة وعقلي بات معتاداً عليها”.

 

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى