أخبار محلية

جعجع : سنتجاوب مع دعوة بري الى جلسة مفتوحة لا تنتهي الا بانتخاب رئيس

كشف رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن “الجمهورية القوية ستتجاوب مع دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري من خلال اقتراح يقضي بأن يدعو الأخير الى عقد جلسة مفتوحة في اسرع وقت، شرط الا تكون صُوريّة، يتخلل في اطارها كل الكلام. جلسة مفتوحة لا تنتهي الا بعد انتخاب رئيس”.

وتحدث بعد اجتماع تكتل “الجمهورية القوية” في معراب، الذي حضره النواب: كميل شمعون، غسان حاصباني، أنطوان حبشي، شوقي الدكاش، زياد الحواط، جورج عقيص، فادي كرم، ملحم رياشي، الياس اسطفان، جهاد بقرادوني، رازي الحاج، غادة أيوب، غياث يزبك، نزيه متى، سعيد الأسمر، النواب السابقون: ايلي كيروز، أنطوان زهرا، جوزيف اسحق، ادي ابي اللمع، عماد واكيم، وهبة قاطيشا، الوزيران السابقان: مي شدياق وريشار قيومجيان، الأمين العام للحزب اميل مكرزل، أمين سر التكتل سعيد مالك، عضوا الهيئة التنفيذية رجا الراسي وايلي براغيد، ورئيس جهاز الاعلام والتواصل في “القوات” شارل جبور، وقال: “في اليومين الماضيين، افدنا بأن الرئيس بري يفكّر بعقد نوع من حوار او تشاور حول الازمة الحالية، لذا اجتمعنا بغية درس هذا الطرح في ظل انتخابات رئاسية يتعلّق فيها وضع البلد. إن أزمة لبنان لن ينقذها سوى اجراء الاستحقاقات الدستورية الفعلية وفي طليعتها الانتخابات الرئاسية باعتبار انه مع انتخاب رئيس جديد يرافقه تشكيل حكومة جديدة تبدأ عملية الانقاذ المطلوبة”.

أضاف: “الشعب اللبناني يموت يوميا 100 مرة، لا مفر من عملية انقاذ تحتاج الى اربابها لن تتحقق مع اي كان، وانطلاقا من ذلك، تكمن اهمية انتخاب الرئيس المطلوب لهذه المرحلة الدقيقة”.

وتابع: “عندما علمت بهذا الحوار لم أرتح كثيرا لأننا بصدد انتخاب رئيس، فما علاقة الحوار بذلك؟ إنه يُعقد عادة عند طرح موضوع تختلف وجهات النظر حوله وليس في ظل استحقاق رئاسي. كنت أفضل ان يوجه الرئيس بري دعوة الى النواب الذين يقاطعون الجلسات ويعطلون الدورات الثانية في كل مرّة ليطلب منهم عدم التعطيل، خصوصا ان المهلة الدستورية شارفت على الانتهاء وعلينا التوجه نحو الانتخابات والتصويت لمن نريد”.

وأردف: “الدساتير وُضعت لتُطبّق كما ان النصاب وُضع ليُحترم، ما يعني انه عند انعقاد الجلسات على النواب الـ128 المشاركة، وليس استخدام الدستور للإلتفاف على عملية الانتخاب لعدم اجرائها”.

وأسف لما “نشهده من تحايل على القانون والدستور ساهم بشكل اساسي في ما نتخبط به”.

وقال: “بعد التداول في التطورات وتخوّفاً من اي محاولة تعطيل وتمرير للوقت لعدم اجراء الانتخابات الرئاسية، سنتجاوب مع الدعوة من خلال اقتراح وهو ان يدعو الرئيس بري الى عقد جلسة في اسرع وقت، شرط الا تكون صُوريّة، يمكن ان يتخلل في اطارها الكلام، ان وجد، بين الكتل او ممثليها في موضوع رئاسة الجمهورية، على ان تستغرق الجلسة وقتها الكافي. بمعنى آخر تكون جلسة مفتوحة لا تنتهي الا بعد انتخاب رئيس. هذه الوسيلة الوحيدة لنكون مؤتمنين على الدستور والاستحقاق الدستوري من دون مضيعة للوقت في امور اخرى لا علاقة لها بأزمتنا الحالية”.

أضاف: “ازمتنا تتعلق بانتخاب رئيس جديد، ولا سيما اننا على بعد 3 ايام من انتهاء المهلة الدستورية في وقت يضّيع عدد لا يستهان به من النواب الفرصة على انفسهم وعلى مجلس النواب والبلد ككل”.

وشدد على “ضرورة ان تسلك دعوة الرئيس بري هذا المسار لتكون منتجة، من خلال عقد جلسة انتخاب لدورات متتالية للأخذ والرد المجدي من اجل حلحلة الامور بغية الوصول الى الهدف المنشود”.

وردا على سؤال، قال جعجع: “لو أن الفريق الآخر لديه النية الفعلية بالحوار والتشاور كان لدينا الوقت الكافي لذلك قبل هذه الفترة، ولا سيما ان ذلك لا يتطلب المنابر والجلسات الرسمية، لذا ما من شيء يدل على نيته الجدية للتوافق حول اسم معين. من جهة ثانية، العملية عملية انتخاب ومن يريد الترشح فليعلن عن ذلك وليُصوَّت له، كما فعلنا وقوى المعارضة الأخرى التي صوّتت للنائب ميشال معوّض في الجلسات السابقة وسنستمر بذلك”.

وشدد على “وجوب تحمّل النواب المسؤولية اذ لا يمكنهم الاستمرار بالتصويت بورقة بيضاء او حرق الاسماء، فالشعب اللبناني انتخبهم من اجل معالجة مشاكله”، داعيا الرئيس بري الى “عقد جلسة لا تنتهي لوضع جميع النواب امام مسؤولياتهم ما يمنعهم من الاستمرار في وضع الورقة البيضاء او الشعارات بل اختيار اسم مطروح”.

وقال: “من سيصل الى سدة الرئاسة بهذا الشكل سنقدّم له التحية، سواء كنا نريده ام لا، في ظل وجود آلية دستورية من الواجب تطبيقها”.

وعما يحكى عن طرح دولي حول اتفاق يأتي بالوزير السابق سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية ونواف سلام رئيسا للحكومة، قال: “لم اسمع بهذا الطرح وأستغرب لماذا لم يصوّتوا بعد لفرنجية في الجلسات السابقة، وفي حال يريدونه، فليطرحوا اسمه واذا نجح يكون قد نجح. الامر بهذه البساطة”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى