آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – مؤتمر عن مخاطر “المبالغة في وصف الأدوية” نظمته كاريتاس بالتعاون مع جمعية التضامن البلجيكية – اللبنانية ومؤسسة ذوي الحاجات الخاصة

وطنية – نظمت رابطة كاريتاس لبنان، بالتعاون مع جمعية التضامن البلجيكية – اللبنانية ومؤسسة ذوي الحاجات الخاصة في لبنان،  مؤتمراً تحت عنوان “أهمية عدم المبالغة بوصف الأدوية”، في مقر نقابة الصيادلة في لبنان، بحضور سفيري بلجيكا كوين كرفيكي والفيليبين ريمون بلتبات، نقيب الصيادلة في لبنان الدكتور جو سلوم، نقيب المستشفيات في لبنان الدكتور سليمان هارون ممثلا بريتا رحباني، رئيس مؤسسة ذوي الحاجات الخاصة الدكتور أنطوان نكد، رئيس رابطة كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود، نائب الرئيس االدكتور نيقولا الحجار، المدير التنفيذي جيلبير زوين، إضافة إلى هيئة المكتب ورؤساء الأقاليم وأعضاء الجهاز الطبي.

استهل المؤتمر بكلمة لرئيسة قسم الرعاية الصحية الصيدلي القانوني ماري كلود ضاهر أكدت فيها أن “المشاركة من لبنان والخارج تعكس بارقة أمل في العتمة التي يعيشها لبنان بسبب الأزمات المتتالية التي ألمت به”.

عبود

وألقى عبود كلمة قال فيها: “كل شخص في هذا العالم يستهلك الأدوية، سواء أكان للعلاج أم للوقاية، ولكن في كثير من الأحيان تكون لهذه الأدوية آثار خطيرة على الصحة اذا لم يتم استهلاكها بالشكل الصحيح. هذه الأخطاء ممكن تلافيها وتلافي آثارها المسيئة من خلال وضع أنظمة أساسية تضمن وصول الدواء الصحيح إلى من يحتاج إليه وفي الوقت المناسب”.

وأشار إلى أن “رابطة كاريتاس موجودة دائما لعمل الخير من خلال وقوفها بجانب من هم في حاجة، وهي تندمج مع كل قلب يسعى للخير وللوقوف بجانب المحتاج”، متمنيا “من خلال هذا المؤتمر، تعزيز الوعي على أضرار الأدوية والمبالغة في استهلاكها”، وقال:  “إنها للأسف قضية تمس بشكل خاص الجماعات الواقعة تحت خط الفقر، لكنها أصبحت اليوم تهدد صحة شعوب الدول المتطورة،  كذلك التي تشتري الأدوية عبر الانترنت”.

أضاف: “إن العاملين في قطاع الصيدلة يواجهون تهديدات متزايدة. وهنا، ترى كاريتاس من الضروري الضغط باتجاه نشر ثقافة الوعي على هذا الموضوع الذي يشكل خطرا حقيقيا على المستقبل الصحي للإنسان ووجوده، فالاستنفار وتوعية الضمائر هما في صلب مهمة كاريتاس لبنان. ولذلك، ندعو الحكومات إلى وضع سياسات عامة وتطبيقها من أجل محاربة هذه الكارثة”.

سلوم

من جهته، أشار سلوم إلى أن “النقابة أعدت استراتيجية دوائية وطنية تحتاج الى نفس طويل، بالتعاون مع وزارة الصحة وجميع المعنيين بالدواء”.

ولفت إلى أن “النقابة أعدت خطة توعية”، مؤكدا “أهمية دور الصيدلي في إيصال الدواء المناسب، بالجرعة المناسبة والوقت المناسب الى المريض، ليكون بذلك شريكا لا يستغنى عنه لكل مريض”. 

نكد

ثم تحدث نكد عن “أهمية الإطلاع على الأدوية قبل وصفها، تفاديا لأي مضاعفات أو تفاعلات خطيرة يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على المريض”.

ووكيه

 أما المتخصصة في الطب العيادي الدكتورة نوال ووكيه فتحدثت عن “الأدوية التي لا تملك علامة تجارية ويتخوف البعض من استهلاكها كبديل عن تلك التي تحمل علامة تجارية”، وقالت: “إن هذه الأدوية تحمل المكونات عينها وتخضع لدراسات، وهي مراقبة من وزارة الصحة. وبالتالي فهي أدوية موثوقة، ويمكن أن توصف كبديل كونها ذات فائدة ونوعية توازي الأدوية ذات العلامات التجارية”.

سليمان

وتناول رئيس كلية الطب في بلجيكا الدكتور وسام بو سليمان موضوع “أدوية الأعصاب والأمراض النفسية وكيفية وصفها وخطورة تناولها بشكل عشوائي وآثارها الجانبية على المريض”، مؤكدا “أهمية خفض كمية استعمال الأدوية في المستشفيات التي تعنى بهذه الأمراض”.

أموار

من جهتها، قدمت رئيسة المجلس الطبي في بلجيكا الدكتورة فيرونيك أموار شرحا مفصلا تناول “محاذير وصف الأدوية للأشخاص المسنين، نظرا إلى دقة الموضوع وحساسية صحة المسنين عموما وتجاوبهم مع الأدوية”.

وتطرق الاختصاصي في الطب العام رئيس قسم التدريب في قطاع الصحة العامة في بلجيكا الدكتور فادي معوّض إلى “موضوع وصف الأدوية لذوي الحاجات الخاصة والمصابين بالشلل الدماغي”، مشيرا إلى “أهمية التعاطي بدقة مع هذه الفئة التي تطلب عناية خاصة والكثير من التروي والحذر في ما يتعلق بالوصفات الدوائية التي تعطى لهم”.

الحجّار

وفي الختام، أكد الحجار “أهمية تناول الأدوية بشكل سليم ومعتدل واعتماد نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية كمداميك أساسية للحفاظ على صحة سليمة”، وقال: “إن موضوع المؤتمر يتشارك المسؤولية فيه كل من الفرد، مسؤولي القطاع الصحي ومسؤولي المنظمات الحكومية وغير الحكومية لأن لكلّ هؤلاء دورا أساسيا ومحددا في الوصول إلى صحة سليمة للفرد والمجتمع”.

=================== ن.ح


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى