آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – إطلاق موقع “الرائد نيوز” في طرابلس برعاية وزارة الإعلام ونقابة المحررين

وطنية – تم إطلاق موقع “الرائد نيوز” الالكتروني، برعاية وزارة الإعلام ممثلة بمستشار الوزير زياد المكاري، الزميل مصباح العلي ونقابة المحررين ممثلةً بنائب نقيب المحررين الزميل غسان ريفي، وبحضور حشد من ممثلي الجمعيات والزملاء الاعلاميين والأصدقاء، وذلك في مطعم لابلاكا بطرابلس.

 

الدندشي

بداية، النشيد الوطني، ثم قدمت المديرة التنفيذية لموقع الرائد نيوز زائدة الدندشي، عرضاً مفصلاً لمراحل تطوير الموقع، منوهة بفترة التدريب مدة ٦ أشهر متواصلة، وأكدت أن الموقع يهدف إلى جلاء الحقيقة في لبنان، وإعلاء كلمة الحقيقة، ونريد أن يتعاون الجميع معنا من أجل النهوض بهذا البلد الجميل لبنان على رغم كل الأوضاع المزرية.

 

العلي

بدوره، قال مستشار وزير الإعلام الزميل مصباح العلي، “كان أسبوعاً إعلاميًا بامتياز في الشمال، عندما بدأت الصحافة بدأت من طرابلس وليس من بيروت، ومن هنا جاءت تجربة وخبرة رائد الخطيب”.

أضاف: “هناك جملة متداولة في مجال الإعلام وهي أنك من خلال هاتف تستطيع فتح موقع إعلامي من كتابة إلى تدقيق ونشر الخبر.” مؤكدا أنه، “بمناسبة إطلاق موقع الرائد نيوز من واجب وزارة الإعلام أن تقف بجانب رائد الخطيب وإلى جانب كل إعلامي، وحمايتهم وحفظ حقوقهم وكرامتهم وسلامتهم وأمنهم”.

وختم: “اليوم نقول لك يا رائد أنتم السابقون ونحن اللاحقون لننشر رسالتنا الإعلامية برغم كل الظروف الصعبة”.

 

ريفي

ومن جهته، دعا نائب نقيب المحررين الزميل غسان ريفي، إلى “تضافر الجهود الإعلامية لإعطاء الصورة الجميلة عن لبنان عموماً وطرابلس خصوصاً”. واعتبر “أن مسيرة الرائد نيوز ليست تنافسية بل هي تكاملية مع مسيرة سفير الشمال وننقل للرائد تهاني نقيب المحررين ومجلس النقابة”. وقال “سنكون بقربك وندعمك.

وختم: “لكل امرئ من اسمه نصيب، ورائد هو رائد بالإعلام، بسرعة ودقة نشر الخبر، وأتمنى أن تنصفه هذه المهنة بعد إطلاق موقعه لأنه قدم الكثير في بيروت وطرابلس. ونحن كإعلاميين سنبقى بقرب بعضنا للعمل بشفافية“.

 

الخطيب

وختاماً، كانت كلمة رئيس تحرير موقع الرائد نيوز، الذي قال “رسالتنا من هذا الموقع لن تقتصر على الصحافة التقليدية من نقل للخبر وتحليله، بل سيكون في صلب اهدافنا كشف الفساد بجميع اشكاله”. أضاف “نحن لا نكتب لملء الفراغ، نحنُ لا نكتب من أجل الاستعطاء، ولا نكتبُ من أجلِ أحد، نكتبُ لأجل الرسالة، نعم لدينا رسالة حضارية ووجودية، نكتبُ لأننا أصحاب قضية، وقضيتنا الأولى هي الانسان، من المعيب جداً القفز فوق كل أوجاعنا والاهتمام بالشكليات، والحروب السياسية السخيفة، التي أوصلتنا إلى مرحلة قريبة جداً، من مرحلة تقرير المصير“.

وختم “نحن لسنا جزءاً من حالة الفساد العام، باختصار نحن جزيرة للحقيقة في وطن تسود فيه الأكاذيب، على حسابِ القيم والأخلاقيات، نحن جزء من الحقيقة التي لا بدّ لها أن تنجلي، إنّ الشفافية يجب أن تتغلب على منطق التعتيم والتعمية“.

وأخيراً، قدم فريق الموقع مداخلات حول الفترة التدريبية التي سبقت إطلاق الموقع رسمياً.

 

============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى