آخر الأخبارأخبار محلية

ذكرى 13 تشرين: التاريخ يعيد نفسه.. العناد يطيح بانتخاب رئيس جديد للبلاد

تحل اليوم ذكرى الثالث عشر من تشرين الاول 1990، التاريخ الذي سقط فيه شهداء من الجيش ومدنيون في عملية عسكرية نفذها الجيش السوري وأطاحت بالعماد ميشال عون من القصر الجمهوري في بعبدا.

وللمصادفة، وفي اليوم ذاته يطرح السؤال هل سيطيح العناد وغياب الحس الوطني بالجلسة النيابية الثانية المخصصة لانتخاب رئيس جديد للبلاد ام سيكتمل النصاب، وتتضح أكثر صورة الخارطة السياسية والتحالفات الانتخابية داخل البرلمان، طالما ان المعطيات تؤكد استحالة انتخاب رئيس من دون حصول تسوية سياسية، يتم التفاهم عليها في الكواليس الخارجية ويظهّرها النواب بورقة الاقتراع؟

حتى الان، فان المعطيات تفيد ان النصاب سيكون مؤمّناً لأنّ المقاطعة ستقتصر على نواب “تكتل لبنان القوي” دون سواه، ما يعني أنّ أكثرية الثلثين أصبحت تحصيلاً حاصلاً، فيما يُرتقب صدور موقف عن حزب الله بشأن موضوع المشاركة او عدمها“.

وبحسب المعطيات ايضا فان “أياً من المرشّحين لن يتمكن من تأمين الغالبية المطلقة لضمان الفوز والوصول إلى رئاسة الجمهورية“.

وتفيد المعطيات ان اسم النائب ميشال معوّض سيكون الوحيد الذي سيتم الاقتراع له بعدما اظهر “البوانتاج” ارتفاع عدد مؤيديه الى  40 صوتاً، فيما سيلتزم فريق 8 أذار بالاقتراع بالورقة البيضاء، ويصوّت “تكتل الاعتدال “بورقة “لبنان”. اما نواب “التغيير”، وفي سياق تخبطهم وانقسامهم حرق المزيد من الأسماء، فسيدخلون الى الجلسة منقسمين الى قسمين، الأول سيصوت لوزير الخارجية الأسبق ناصيف حتي، والثاني لاسم آخر.

وتقول أوساط سياسيّة “إن الجلسة لن تُشكّل مفاجأة على صعيد تأمين الأكثريّة النيابيّة لأحد المرشّحين، وستكون كسابقتها، إذ أنّ النواب سيدخلون والنتيجة معلومة سلفاً لصالح الفراغ“.

وتضيف الأوساط “أن تغيّب أكثر من 20 نائباً، ومنهم من “المعارضة” خير دليل على عدم إمكانيّة إنتخاب أيّ من المرشّحين، ورئيس “حركة الإستقلال” النائب ميشال معوّض ربما لن يحصل على أكثر من 40 صوتاً هذه المرّة، وستُقابله الأوراق البيضاء من نواب “الوفاء للمقاومة” و”التنميّة والتحرير” وحلفائهم، فيما مرشّح نواب “التغيير” سينال أيضاً أقلّ من 11 صوتاً، مع إعتذار وضاح الصادق والياس جرادي وسينتيا زرازير عن عدم حضور الجلسة“.

وبحسب مصادر نيابية فان الجلسة الأولى ستنعقد من دون حسم، وسترفع فور فقدان النصاب.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى