بدعة الـ 5 ملايين” التي تسببت باحراق سائق تاكسي نفسه في بيروت
بعد أن علت صرخة نقابة أصحاب الأوتوبيس والسيارات العمومية ومكاتب النقل في لبنان نتيجة منافسة العمالة الاجنبية غير الشرعية على لقمة عيش السائقين العموميين اللبنانيين المتضررين من هذه المضاربة الحادة، أقدمت القوى الامنية على ملاحقة هذه الظاهرة للحد منها عبر توقيف السائقين الاجانب وتسطير محاضر ضبط بحق المخالفين.
ونظراً لاصرارها على التزامها في تطبيق القوانين المرعية الإجراء، ونزولاً عند طلب النقابة، عمد حاجز لقوى الامن الداخلي على توقيف الفلسطيني امين صلاح زين الدين (مواليد 1972) وطلب اوراقه الثبوتية واوراق السيارة فتبين ان هناك مخالفات كثيرة، فعمد الى صب البنزين على جسده وعلى السيارة واضرام النار، على الفور تم التدخل لمنعه وتم نقله الى المستشفى واخماد النار في السيارة، وقد اصيب بحروق بسيطة.
الى ذلك، تناقلت بعض وسائل الاعلام فضلاً عن مواقع التواصل الاجتماعي خبر الفلسطيني زين الدين بطريقة لا تمت للحقيقة بصلة مدعيةً انه اقدم على فعلته بسبب محضر بلغت قيمته 5 ملايين ليرة الامر الذي نفاه مصدر أمني رفيع المستوى لموقع “ليبانون ديبات”، مؤكداً أن قيمة المحضر لا تتعدى الـ 200 ألف ليرة.
المصدر، وفي حديث لـ”ليبانون ديبايت”، أشار الى أن عناصر الحاجز حاولوا جاهدين منع زين الدين من صب البنزين على جسده وعلى السيارة واضرام النار, الا أن النيران كانت أسرع، مؤكداً ان القوى الامنية اتصلت واطمأنت على حالة الشاب التي باتت مستقرة، وتمنت له الشفاء العاجل.
وطلب المصدر من المواطنين التعاون والتجاوب مع ارشادات القوى الامنية فيما لذلك مصلحة عامة.
المصدر: ليبانون ديبايت