آخر الأخبارأخبار محلية

الملف الرئاسي: شكوك متزايدة حيال جلسة الانتخاب و التيار يتّجه إلى مقاطعتها

وكشفت مصادر مواكبة للملف لـ”نداء الوطن” أنّ “اتصالات وتدخلات خارجية متسارعة جرت خلال الساعات الماضية مع كل من لبنان وإسرائيل لخفض منسوب التوتر والسلبية بين الجانبين”، موضحةً أنّ “واشنطن أكدت بشكل واضح للمعنيين من الجانبين عزمها وتصميمها على إنجاز ملف الترسيم”، كما نقلت المصادر أنّ “تطمينات فرنسية وردت إلى المسؤولين اللبنانيين مفادها أنّ الكلام الإسرائيلي العالي السقف هو لأغراض انتخابية بحتة وأنّ الأمور ليست بالسوء الذي ظهرت عليه عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية، والمطلوب من لبنان في هذه المرحلة ضبط النفس والتحلّي بالصبر”.وكتبت” البناء”: فيما تتكثف المشاورات بين الكتل النيابية لا سيما بين كتل المعارضة والمستقلين والكتائب والقوات والاشتراكي في محاولة لتوحيد الموقف، انتقل البحث من مشروع المرشحين وأولوياتهم، الى الأسماء للدخول الى الجلسة المقبلة بأسماء. وفي حين بقي النائب ميشال معوض المرشح الوحيد حتى الساعة، يتم التداول بسلة مرشحين كصلاح حنين والوزيرين السابقين ناصيف حتي وزياد بارود والدبلوماسي ناجي أبي عاصي إضافة الى النائب نعمت أفرام.

إلا أن مصادر نيابية تشير لـ”البناء” الى أن الاجتماعات لم تفض الى أي اتفاق حول مرشح موحد وبالتالي لا مرشحين جديين حتى الآن. لكن توقيت عقد الجلسة التي حددها الرئيس نبيه بري في 13 تشرين استفز التيار الوطني الحر ما سيدفع نواب «تكتل لبنان القوي» وفق معلومات «البناء» الى مقاطعة جلسة انتخاب رئيس الجمهورية لمصادفته ذكرى خروج العماد ميشال عون من قصر بعبدا بالقوة العسكرية في 13 تشرين، لكن أوساط التيار تشير الى أن لا قرار رسمياً بعد والموضوع قيد الدرس حتى الخميس المقبل.

وذكرت “اللواء” انه خلافاً لما تردّد عن مقاطعة نواب «تكتل لبنان القوي» لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية يوم الخميس المقبل لمصادفته ذكرى خروج العماد ميشال عون من قصر بعبدا بالقوة العسكرية في 13 تشرين، نظراً لرمزية التاريخ بالنسبة لعون شخصيا وللتيار وجمهوره. قالت مصادر التكتل: ان لا قرار رسمياً بعد والموضوع قيد الدرس ولا زال امامنا مزيد من الوقت، لكن بالتأكيد سيكون هناك موقف. ورجحت بعض المعلومات ان يقاطع التيار جلسة الانتخاب. وفي الاطار، تمنى النائب آلان عون تأجيل الجلسو إذا كان هناك امكانية لمراعاة مشاعر كتلة اساسية بالمجلس وجمهور كبير تابع لها، داعياً إلى جلسة اخرى يشارك فيها الجميع من دون اي اعتبارات، معتبراً ان الورقة البيضاء لا تزال خيار التكتل الوطني الحر.

وكتبت “الديار”: معظم الافرقاء السياسيين يعلمون ان الجلسة الرئاسية التي اذا عقدت في 13 تشرين الاول، اي هذا الشهر الحالي لن تحسم الفراغ الرئاسي بما ان لا فريق تمكن من حشد الاكثرية لمرشحه.

الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر ليس لديهما مرشح رئاسي حتى اللحظة نتيجة رفض النائب جبران باسيل تأييد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية. وعليه، لا يريد حزب الله احداث خلاف كبير مع الوطني الحر، فضلا عن انه حريص على الغطاء المسيحي، ما يدل على توجه مسار انتخابات رئاسة الجمهورية الى مرشح توافقي يقبله باسيل وبقية الكتل النيابية.
في المقابل، المعارضة المتنوعة لا تزال ماضية بترشيح ميشال معوض حيث تحاول القوات والكتائب الحصول على تأييد النواب السنة الاحد عشر، وبالتالي يزداد نسبة النواب المؤيدين لمعوض فضلا عن محاولتهما استمالة التغييريين الى صفهما. حتى اللحظة النائبان مارك ضو ووضاح صادق هما الوحيدان اللذان كشفا عن تأييدهما لمعوض في حين ان باقي التغييريين لم يعلنوا عن توجهاتهم السياسية بعد.

وكتبت “الديار”: اكدت اوساط مقربة من بكركي انها تريد انتخابات رئاسية ضمن المهل الدستورية مشددة حرصها على احترام الموقع الاول في السلطة اللبنانية . واضافت ان بابها مفتوح للجميع للنقاش والحوار، انما ذلك لا يعني انها تقبل انتقاص اي حق من حقوق الرئاسة الاولى ومن موقع المسيحيين والموارنة.
من جانبها، اعربت دار الفتوى عن امتعاضها لذهاب الامور نحو فراغين: فراغ في رئاسة الجمهورية وفي الحكومة معتبرة ان ذلك يعني بدء عهد اللادولة.
ووفقا لمصادر مطلعة تتكلم المرجعيات الروحية في لبنان من منطلق حرصها على الواقع السياسي اللبناني واستقراره بالحد الادنى لانها تدرك ان لبنان في حال دخل بفراغ رئاسي سينتج المزيد من عدم الاستقرار والسخونة السياسية، حيث ان هذه المرة يختلف الفراغ عن كل الفراغات السابقة في ظل واقع مالي مأزوم ومأسوي وفي ظل انسداد افق وطني وانقسام سياسي كبير حول خيارات وطنية.
توقعت مصادر وزارية للديار ان ينقسم التغييريون الى فريقين حيث ان النائبتين سينتيا زرازير وحليمة قعقور وبعضا منهم يعتمدون مقاربة مختلفة عن التغييريين على غرار مارك ضو ونجاة عون ووضاح صادق، ولذلك ستبرز الايام المقبلة انقساما في ما بينهم.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى