آخر الأخبارأخبار دولية

واشنطن تدرس “خيارات الرد” بخصوص علاقتها مع الرياض بعد قرار “أوبك بلاس” خفض إنتاج النفط


نشرت في: 07/10/2022 – 04:29

قالت الخارجية الأمريكية الخميس إنها تدرس عددا من خيارات الرد بخصوص علاقتها مع المملكة العربية السعودية بعد اتفاق الرياض مع بقية الدول الأعضاء في مجموعة “أوبك بلاس” على خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا، كما طالب نواب ديمقراطيون بخفض المبيعات العسكرية الى السعودية مشككين بعلاقة واشنطن الأمنية بالرياض في ظل غضبهم حيال وفاة مدنيين جراء العمليات العسكرية التي ينفذها التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن فضلا عن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان.

صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس أن الولايات المتحدة “تدرس عددا من خيارات الرد” بخصوص علاقاتها مع السعودية بعد اتفاق الرياض مع بقية الدول الأعضاء في مجموعة “أوبك بلاس” لمنتجي النفط هذا الأسبوع على تخفيضات أكبر في إنتاج النفط.

وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي في ليما مع نظيره وزير خارجية بيرو “فيما يتعلق بمستقبل العلاقات مع الرياض ندرس عددا من خيارات الرد. نتشاور عن كثب بهذا الشأن مع الكونجرس”.

لم يشر بلينكن على وجه التحديد الخطوات التي تدرسها واشنطن مؤكدا أن بلاده لن تفعل شيئا يضر بمصالحها وأضاف: “هذا أول وأهم ما سيوجهنا، وسنبقي تلك المصالح في أذهاننا ونتشاور عن كثب مع كافة الأطراف المعنية بينما نتخذ قرارا بخصوص أي خطوات للمضي قدما”.

في الأثناء، قال السناتور الجمهوري الأمريكي تشاك جراسلي إنه سيحاول إضافة مشروع قانون يضغط على “أوبك بلاس” إلى مشروع قانون للسياسة الدفاعية يصوت عليه الكونغرس سنويا. 

واجتاز مشروع قانون “منع التكتلات الاحتكارية لإنتاج وتصدير النفط” المعروف اختصارا باسم نوبك والذي يرعاه جراسلي، لجنة في مجلس الشيوخ بسهولة هذا العام بدعم من أعضاء ديمقراطيين في المجلس.

خفض المساعدات العسكرية

وطالب الديمقراطيون في الكونجرس الأمريكي الخميس بخفض المبيعات العسكرية إلى السعودية. وشكك بعض أعضاء مجلس النواب في علاقات واشنطن الأمنية بالرياض، في ظل الغضب الذي يساورهم بسبب وفاة مدنيين جراء العمليات العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن فضلا عن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان.

ويساور القلق إدارة الرئيس بايدن من أن يؤدي خفض إنتاج النفط إلى زيادة أسعار البنزين قبيل انتخابات التجديد النصفي الأمريكية في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني، إذ سيدافع الديمقراطيون عن سيطرتهم على مجلسي النواب والشيوخ.

فرانس24/ اف ب/ رويترز


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى