آخر الأخبارأخبار محلية

لحظات حاسمة.. هل طارَ اتفاق ترسيم الحدود إسرائيلياً؟

في ظلّ اللحظات الحاسمة، دخلت مُعطيات جديدة “متوقعة” على خطّ ملف ترسيم الحدود البحريّة بين لبنان وإسرائيل، وقد تبين أن تل أبيب رفضت الملاحظات التي وضعها لبنان على المقترح الذي قدّمه الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين قبل أيام للبنان بشأن الملف البارز.


واليوم الخميس، أشارت التقارير العديدة إلى أن هذا الرفض يرتبطُ بالملاحظات ولا يعني نسفاً للاتفاق أو للمقترح الأميركي. وفي هذا الصدد، نقلت قناة “الحدث” عن مصادر قولها إنّ “هوكشتاين يقول إن الإسرائيليين رفضوا بعض الملاحظات لكنهم لم يرفضوا الاتفاق”، ما يعني أن المقترح الأميركي ما زال قائماً، وبالتالي فإن الإتفاق لم يسقُط.


وبعد شيوع “أنباء الرفض الإسرائيليّ”، قال نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب لوكالة “رويترز” إنه “ما زال على اتصالٍ مع هوكشتاين كل ساعة لحل المشكلات العالقة في اتفاق الحدود البحرية”، معلناً أنه “تم إنجاز 90% من الاتفاق مع إسرائيل، لكن نسبة الـ10% المُتبقية هي الحاسمة”. 


مع هذا، فإنّ الأجواء المرتبطة بملف الترسيم جاءت أيضاً مصحوبة بتصريحات إسرائيلية جديدة “عالية النبرة”، إذ أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس تهديداً جديداً باتجاه لبنان، محذراً “حزب الله” من استهداف “البنية التحتية لإسرائيل”، وقال: “إذا استهدف الحزب بنيتنا التحتية سيدفع مع لبنان ثمناً باهظاً واتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان سيضر بمصالح إيران”.


من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد أن “أي مفاوضات أخرى ستتوقف إذا هدّد حزب الله منصة التنقيب عن الغاز في حقل كاريش”. 


وحالياً، فإنّ التواصل بين لبنان والوسيط الاميركي مستمر، وقد نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول لبناني لم تسمّه قوله إنّ “لبنان لم يتلقَّ ردّاً إسرائيليّاً رسميّاً بشأن طلبات تعديل مسوّدة اتفاق الترسيم”، وأضاف: “نريد معرفة ما إذا كان الرفض نهائيّاً أو يمكن التفاوض بشأنه”.


إلى ذلك، قال مصدر لبناني لقناة “الحرة” إنّ “لبنان يتريث في الإدلاء بأي معلومات ريثما يصدر موقف إسرائيلي رسمي حول الملاحظات اللبنانية”.


بدوره، اعتبر مصدر آخر في لبنان في حديث عبر قناة “الحدث” أنّ “الرفض الإسرائيلي كلام انتخابي ولن يؤثر على الاتفاق”، وتابع: “يُتوقع توقيع الاتفاق مع إسرائيل دون إشكالات ورفض تل أبيب لحفظ ماء الوجه فقط”.

 

(لبنان24)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى