آخر الأخبارأخبار دولية

طهران تفرج عن مواطن أمريكي بعد 6 سنوات في السجن


نشرت في: 06/10/2022 – 05:18

أعلنت واشنطن أن طهران أفرجت عن مواطن أمريكي من أصل إيراني يبلغ من العمر 85 عاما كان مسجونا في إيران بتهم تجسس وصفتها الولايات المتحدة بأنها لا أساس لها. ووصل المحتجز إلى الإمارات بعد مغادرته إيران إلى العاصمة العمانية مسقط.

أفرجت السلطات الإيرانية عن المواطن الأمريكي من أصل إيراني باقر نمازي (85 عاما) الذي كان محتجزا منذ العام 2016 في طهران بتهم تجسس وصفتها الولايات المتحدة بأنها لا أساس لها.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأربعاء إن نمازي وصل إلى دبي حيث سيتلقى الرعاية الطبية، بعد مغادرة إيران إلى العاصمة العُمانية مسقط.

وأضاف بلينكن “التقى بعائلته وسرعان ما سيتلقى علاجا طبيا عاجلا نتطلع إلى تعافيه التام ونرحب به في وطنه في الولايات المتحدة”.

وذكر مركز التواصل الحكومي التابع لوزارة الإعلام العمانية على تويتر أن نمازي وصل إلى مسقط قادما من طهران بعد سماح السلطات الإيرانية بمغادرته لتلقي العلاج الطبي.

وكانت وسائل إعلام رسمية إيرانية هي أول من أعلن مغادرة نمازي البلاد، ونشرت مقطع فيديو يظهره وهو يستقل طائرة خاصة يرافقه رجل يرتدي زيا عمانيا تقليديا، لكنها لم تذكر إلى أين يتجه.

وأظهر مقطع الفيديو نمازي وهو يصعد بصعوبة على الدرج إلى الطائرة، التي يمكن رؤية شارة سلاح الجو السلطاني العماني باللون الأزرق الفاتح عليها.

وذكر جاريد جينسر، محامي نمازي، في بيان أن موكله “سيخضع لعملية استئصال باطنة الشريان السباتي في كليفلاند كلينك (في أبوظبي) لإزالة انسداد شديد، والذي يعرضه لخطر الإصابة بسكتة دماغية”.

ويحمل نمازي، وهو مسؤول سابق في منظمة الأمم المتحدة للطفولة(يونيسف)، الجنسية الإيرانية أيضا، وهو 1 من 4 أمريكيين إيرانيين احتُجزوا في إيران أو مُنعوا من مغادرتها، من بينهم نجله سيامك.

وأدين نمازي في إيران بتهمة “التعاون مع حكومة معادية” في عام 2016 وحُكم عليه بالسجن عشر سنوات. وأطلقت السلطات الإيرانية سراحه لأسباب صحية في عام 2018 وأغلقت قضيته في عام 2020 لتخفف بذلك عقوبته إلى المدة التي قضاها في السجن لكن مع منعه فعليا من مغادرة البلاد.

ومع ذلك، فقد منعته السلطات الإيرانية فعليا من المغادرة حتى يوم السبت، عندما قالت الأمم المتحدة إنه سيسمح له بالمغادرة لتلقي العلاج الطبي.

وسمح لنجله سيامك (51 عاما) الذي أدين أيضا بتهمة “التعاون مع حكومة معادية” في عام 2016 بالخروج من سجن إيفين بطهران يوم السبت لمدة  أسبوع واحد قابل للتجديد بعد قضائه ما يقرب من 7 سنوات في السجن.

ووصفت الحكومة الأمريكية التهم الموجهة لكليهما بأنها لا أساس لهما من الصحة.

ولم يتضح بعد سبب سماح إيران لباقر نمازي بمغادرة البلاد وإخراج سيامك نمازي من السجن.

ونفت الولايات المتحدة  الأحد تقارير إيرانية تفيد بأن  إطلاق طهران سراح أمريكيَين محتجزين  سيؤدي إلى الإفراج عن  أموال إيرانية في الخارج.

وكان الإعلام الرسمي الإيراني قد ذكر الأحد، أن طهران  تتوقع الآن الإفراج عن أرصدة عالقة لها في الخارج بعد “انتهاء المفاوضات مع الولايات المتحدة حول السجناء”.

وغالبا ما يشكل الأمريكيون الإيرانيون، الذين لا تعترف طهران بجنسيتهم الأمريكية، أوراق ضغط للمساومة بين البلدين، وهما الآن على خلاف حول كيفية إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي حدت بموجبه إيران في السابق من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات عنها.

كما تواجه إيران أيضا أكبر احتجاجات تنظمها المعارضة ضد السلطات الدينية منذ عام 2019 حيث قُتل عشرات الأشخاص في اضطرابات في جميع أنحاء البلاد أشعلتها وفاة مهسا أميني، وهي شابة تبلغ من العمر 22 عاما، في حجز للشرطة.

فرانس24/أ ف ب/رويترز


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى