آخر الأخبارأخبار دولية

خامنئي يتهم الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف وراء الاحتجاجات


نشرت في: 04/10/2022 – 03:15

اتهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي الولايات المتحدة وإسرائيل، بالوقوف خلف الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ قرابة ثلاثة أسابيع عقب وفاة الشابة مهسا أميني في 16 أيلول/سبتمبر بعد أيام من توقيفها في طهران من قبل شرطة الأخلاق على خلفية عدم التزامها بقواعد اللباس الإسلامي، في حين أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن عقوبات جديدة ستفرض على طهران هذا الأسبوع.

 

قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي الإثنين إن الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ أسابيع كان “مخططا لها مسبقا”، متهما الولايات المتحدة وإسرائيل، العدوين اللدودين للجمهورية الإسلامية، بالوقوف خلفها.

وأضاف خامنئي في تصريحات نقلها موقعه الرسمي، “أقول بوضوح إن أعمال الشغب هذه والاضطرابات تم التخطيط لها من الولايات المتحدة والنظام الصهيوني الغاصب والمزيّف، ومأجوريهم وبعض الإيرانيين الخائنين في الخارج ساعدوهما”. 

ومنذ قرابة ثلاثة اسابيع تشهد مدن إيرانية عدة، احتجاجات أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني في 16 أيلول/سبتمبر بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران من قبل شرطة الأخلاق على خلفية عدم التزامها بقواعد اللباس الإسلامي.

وتنفي السلطات أي ضلوع للشرطة في وفاة الشابة، وتصف المتظاهرين بأنهم “مثيرون للشغب” و”إرهابيون” وأعلنت توقيف مئات منهم.

وشدد خامنئي، وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية، على أن الشرطة “ملزمة مواجهة المجرمين وضمان أمن المجتمع”.

وأكد أن “حادثة وفاة الفتاة الشابّة كانت مريرة وأحرقت قلبي”، لكنه اعتبر أن “رد الفعل دون أي تحقيق كان غير طبيعي”.

وفي حين جدد تأكيد متابعة التحقيق في مقتل أميني، دعا السلطة القضائية الى التعامل “مع مثيري الشغب بشكل متسق مع مستوى مشاركتهم” في تدمير الممتلكات وتقويض الأمن.

وأضاف “المسألة ليست حول قضيّة الحجاب في إيران. كثيرات هنّ النساء الإيرانيّات اللواتي لا يرتدين حجاباً كاملاً وهنّ من الأنصار الحقيقيين لنظام الجمهوريّة الإسلاميّة”.

 

عقوبات أمريكية

بدوره قال الرئيس الأميركي الإثنين إن الولايات المتحدة “قلقة بشدة إزاء التقارير الواردة عن استمرار العنف المتزايد ضدّ متظاهرين في إيران، بما في ذلك ضد طلاب ونساء”، وأعلن أن بلاده “ستفرض هذا الأسبوع أكلافاً إضافية على مرتكبي أعمال العنف ضد المتظاهرين السلميين”.

وأكد بايدن أن “الولايات المتحدة تقف إلى جانب الإيرانيات وكل المواطنين الإيرانيين الذين شكلت شجاعتهم مصدر إلهام للعالم أجمع”.

وكانت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار قد اعتبرت أن الحملة الأمنية للسلطات الإيرانية “مقلقة ومروعة”، مشيرة إلى “تقارير تفيد برد السلطات الأمنية على تظاهرات الطلاب الجامعيين السلمية بالعنف وعمليات توقيف واسعة النطاق”.

ولم تشر إلى أن حملة القمع سيكون لها تأثير على الدبلوماسية الأمريكية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، الذي تخلى عنه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2018.

وسبق أن اتهمت ايران قوى خارجية بتأجيج التظاهرات. وتم الأسبوع الماضي توقيف تسعة مواطنين أجانب بينهم أشخاص من فرنسا وألمانيا وايطاليا وهولندا وبولندا.

فرانس24/ أ ف ب 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى