امتعاضٌ من 3 نوّاب أحدُهما ثوريّ.. من هم؟
شهدت أوساطُ مجموعات ناشطة، مؤخراً، سلسلة من النقاشات التي كشفت عن امتعاضٍ كبيرٍ من “تشرذم” نوّاب التغيير وعدم اتفاقهم على صيغةٍ واضحة تُترجم فعلياً خلال جولات انتخاب رئيس للجمهورية داخل البرلمان.
ووفقاً للمصادر، فإنّ انقسام نوّاب التغيير حول أنفسهِم ساهم إلى حدّ كبير في وجودِ تنافرٍ لا يُمكن أن يُسفر عن توافقٍ واضح للجولات المُقبلة، ما يُرجّح ازدياد الإنقسام أكثر حول الأسماء التي ستُطرح مجدداً للرئاسة.
وقالت مصادر مواكبة لحركة نواب “التغيير” لـ“لبنان24” إنّ “هناك امتعاضاً من أداء النائبة بولا يعقوبيان التي أظهرت نفسها وكأنّها “عرّابة” موقف نواب التغيير بغضّ النظر عن آراء الغير، مشيرة إلى أنّ موقف نوّاب صيدا وجزين جاء مُلتبساً أيضاً خلال الجلسة إذ أن التوجّه كان للاقتراع بورقةٍ بيضاء أيضاً.
ورأت المصادر أنّ موقف النائب أسامة سعد أثار امتعاضاً بين بعض المتابعين والمجموعات التي نسّقت معهُ خلال الآونة الأخيرة بشأن الاستحقاق الرئاسي، معتبرة أنّ مجموعة نواب التغيير لم تنجَح في استمالة سعد أو النائب عبد الرحمن البزري إليهم في الخيارات الرئاسية، ما يعني أن التنافر قد يزدادُ أكثر في المرحلة المقبلة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook