آخر الأخبارأخبار محلية

بين حسن خالد وعبد اللطيف دريان: اليقظة السنية

كتب جان فغالي في” نداء الوطن”؛بين قمة عرمون العام 1976 ولقاء دار الفتوى، أول من أمس، أقل من نصف قرن بقليل، فترة لا بأس بها وأكثر من كافية لتشهد تحولات هائلة على مستوى الطائفة السنية. لقاء دار الفتوى للنواب السنة، شكَّل في غايته المباشرة، تحديد موقف المرجعية السنية من انتخابات رئاسة الجمهورية وتشكيل الحكومة الجديدة، لكنه، في غايته الأبعد هدَف إلى إعادة تحديد «الشخصية السنية» أو «السنيَّة السياسية»، إذا صحّ التعبير، ولكن في غياب أركانها وقادة الرأي فيها، الذين غابوا والذين حضروا.

Advertisement

البيان الذي صدر عن المجتمعين، أعدَّ بدقة، لكن أهم ما فيه جملة مقتضبة تعكس ما يدور في وجدان الطائفة، بأن هناك مَن أخطأ بحقِّها، وردَّ البيان بالقول: «إنَّ العَمَلَ على إِنقاذِ لبنانَ مِمَّا هُوَ فيه، إلى مَا يَجِبُ أَنْ يَكونَ عليه، يَتَطَلَّبُ أولاً الاعترافَ بِالخَطَأ. وَيَتَطَلَّبُ ثانياً الرُّجُوعَ عن هذا الخطأ. وَيَتَطلّبُ ثَالِثاً مُحَاسَبَةَ المُرتَكِبِينَ أيًّا كانوا.ثلاثية الخطأ في حق الطائفة السنية هو محور تحرك الطائفة السنية ومرجعيتها دار الإفتاء، فهل يلتقط الطرفان الآخران في المعادلة، الشيعة والمسيحيون، هذه الإشارة؟


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى