آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – متى: لن نسمح بوصول رئيس من محور الممانعة

وطنية – أحيا حزب “القوات اللبنانية” – منطقة عاليه، ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية خلال قداس لراحة أنفسهم في كنيسة مار قرياقوس في بلدة رشميا، ترأسه رئيس دير مار يوحنا الأب أنطوان بدر بحضور عضو تكتّل “الجمهورية القوية” النائب نزيه متى، النائب راجي السعد، النائب السابق أنيس نصّار، ممثل حزب “الكتائب اللبنانية” جهاد الشرتوني، ممثل حزب “الوطنيين الأحرار” فادي معلوف، ممثل الحزب التقدمي الإشتراكي يوسف دعيبس، رؤساء المجالس البلدية والاختيارية، أمين عام حزب “القوات اللبنانية” اميل مكرزل، الأمين المساعد نبيل ابو جوده، معاون الأمين العام جاد دميان، رئيس جهاز الشهداء والمصابين والأسرى شربل ابي عقل، أعضاء المجلس المركزي في الحزب، فاعليات سياسية واجتماعية، عائلات الشهداء وحشد من المؤمنين.

بعد القداس ألقى منسّق منطقة عاليه طوني بدر كلمة أكد فيها على معادلة “اذا الجبل بخير فلبنان كله بخير” لِيُذَكّر بالمصالحة التاريخية التي أرساها غبطة البطريرك صفير والتي طوت صفحة الأيام السوداء التي مرّت على الجبل. كما توجّه لرفاقه في عاليه مثنياً على “تضحياتهم وجهودهم في كافة المراحل، لا سيما عندما تطلب الواجب التضحية بالذات في سبيل الوطن فلم يبخلوا، ومؤخراً عندما تطلّب الواجب أن يقترعوا لأبناء القضية فأعطوا ٩١٩١ صوتاً للقوات اللبنانية ولبنان”. وشدّد بدر على “ضرورة العودة الفاعلة الى قرانا والالتزام بتاريخنا وعاداتنا”. 

كما تعهد بدر بـ”الوفاء للشهداء والحفاظ على إرثهم الكبير، وهم الذين استشهدوا في قرى عاليه وخارجها دفاعاً عن الوجود الحر”. كما أكد “أن الشهداء باقون معنا في كل جوانب حياتنا السياسية والنضالية”. وقال: “سنبقى نواجه الموت كما فعلوا ونبقى في مواجهة الأصابع المرفوعة والقمصان السود، لا نخاف الترهيب والتهديد.” 

وختم كلمته معلناً عن ثلاثية ذهبية هي حريتنا، مجتمعنا ولبناننا وقال: “لن نقبل أي انتقاص منها وسندافع عنها مهما غلت التضحيات”.

 

متى

بعده القى متى كلمة توجه فيها بالتحية لأهل الجبل بشكل عام وللشهداء الذين سقطوا يوم دعا الواجب بشكل خاص. 

كما حيّا ثباتهم وتجذرهم في قراهم وصمودهم امام الصعوبات، واستذكر رجالات عاليه الكبار من رؤساء جمهورية، وحاكم لمصرف لبنان ومؤرخين وفلاسفة وصحافيين ومفكرين وفنّانين، وغيرهم كثر ممن أغنوا الحياة السياسية والاجتماعية والوطنية. 

كما أكد “أن التضحيات التي بُذِلت رسمت وحدّدت المواصفات التي يجب أن يتحلى بها أي طامح لتولي المسؤولية، فالشعارات الفارغة لمدعي حماية المسيحيين المشرقيين، وارتهانهم لإيران وخضوعهم لهيمنة السلاح أوصلوا البلد الى ما وصل اليه، فيما المطلوب أن يتمتع المسؤول بالصفات التي تمتعتم بها من استعداد لبذل الذات في سبيل لبنان السيد والحر المنفتح على العرب، لا سيما دول الخليج، والمنفتح أيضاً على الغرب”.

أضاف “لن نسمح بوصول رئيس ينتمي لمحور الممانعة كي لا يستكمل مسار العهد الضعيف الذي قاد البلاد الى جهنم، وقد عايشه الشعب اللبناني لست سنوات عجاف وهم يعدّون الأيام المتبقية له قبل الرحيل الذليل”.  

وختم متّى متوجّهاً للشهداء بالقول: “من أجلكم ومن أجل ما بذلتموه لن نألو جهداً لإيصال رئيس سيادي وإصلاحي يحترم الدستور والقوانين ويسعى لبسط سلطة الدولة اللبنانية بقواها الذاتية على كامل الأراضي اللبنانية”.

 

===========


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى