آخر الأخبارأخبار دولية

الفلسطينيون يحذرون بريطانيا من تداعيات نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس


نشرت في: 23/09/2022 – 11:51

قال سفير فلسطين لدى بريطانيا حسام زملط الخميس إن إقدام حكومة المملكة المتحدة على نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس سيشكل “انتهاكا صارخا للقانون الدولي”، محذرا من أن القرار قد “يقوض حل الدولتين ويؤجج وضعا هشا أساسا في القدس وبقية الأراضي المحتلة”. وكانت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس أبلغت الأربعاء نظيرها الإسرائيلي يائير لابيد خلال اجتماع في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، عزمها “إعادة النظر بالمقر الحالي للسفارة البريطانية في إسرائيل”.

عبر السفير الفلسطيني لدى لندن حسام زملط الخميس عن استيائه لعزم الحكومة البريطانية إقرار نقل سفارة المملكة المتحدة من تل أبيب إلى القدس، وحذر من أن ذلك سيشكل “انتهاكا صارخا للقانون الدولي”.

وكان داونينغ ستريت قد أعلن في بيان أن رئيسة الوزراء ليز تراس أبلغت الأربعاء نظيرها الإسرائيلي يائير لابيد خلال اجتماع في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، عزمها “إعادة النظر بالمقر الحالي للسفارة البريطانية في إسرائيل”.

والخميس قال لابيد في تغريدة على تويتر: “أشكر صديقتي العزيزة، رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، التي أعلنت أنها تفكر بإيجابية بنقل السفارة البريطانية إلى القدس”.


وفي حال مضت تراس قدما في مخططها هذا، تكون قد حذت حذو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي أصدر في 2018 قرارا مثيرا للجدل بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس. وحينها، اعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في خطوة غير مسبوقة أثارت حفيظة الفلسطينيين الذين يتطلعون إلى جعل الشطر الشرقي من المدينة المقدسة عاصمة لدولتهم الموعودة. 

وأثارت تغريدة لابيد وبيان داونينغ ستريت استياء شديدا لدى الجانب الفلسطيني. حيث قال السفير حسام زملط في تغريدة على تويتر: “إنه لمن المؤسف للغاية أن تتعهد رئيسة الوزراء تراس، في أول ظهور لها في الأمم المتحدة، بإمكانية انتهاك القانون الدولي بوعدها بـ‘إعادة النظر’ بموقع السفارة البريطانية في إسرائيل”. وأضاف: “أي نقل للسفارة سيمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وللمسؤوليات التاريخية للمملكة المتحدة”.


كما حذر الدبلوماسي الفلسطيني من أن نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس “من شأنه أن يقوض حل الدولتين ويؤجج وضعا هشا أساسا في القدس وبقية الأراضي المحتلة”. واعتبر أن “مثل هكذا وعد هو غير أخلاقي وغير قانوني وغير مسؤول!”.

وتمتنع الغالبية العظمى من الدول عن نقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس كونها لا تعترف بشرعية الاحتلال الإسرائيلي للشطر الشرقي من المدينة.

واحتلت الدولة العبرية القدس الشرقية والضفة الغربية في 1967 وأعلنت لاحقا ضم القسم الشرقي من المدينة المقدسة إليها، في خطوة لم يعترف بها الجزء الأكبر من المجتمع الدولي.

فرانس24/ أ ف ب

//platform.twitter.com/widgets.js


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى