جولة لجعجع على مشروعين في بشري.. ماذا قالت خلالها؟

زارت النائبة ستريدا جعجع، مشروعي حائط بحيرة بقاعكفرا ومستشفى أنطوان الخوري ملكة طوق – بشري الحكومي، برفقة نائبة رئيسة مؤسسة جبل الأرز الدكتورة ليلى جعجع، امين صندوق المؤسسة المختار فادي الشدياق وعضو الهيئة العامة في المؤسسة المهندس نديم سلامة.

وكان في استقبال الوفد عند بحيرة بقاعكفرا، رئيس اتحاد بلديات قضاء بشري إيلي مخلوف، صاحب شركة  standard groupالمتعهد مارك غاوي يرافقه المدير في الشركة سيرج بو حيدر والمشرف على المشروع حليم لحود، أمين سر منسقية “القوات اللبنانية” في منطقة بشري شربل مخلوف وعدد من العمال.

وبعد قيامها بجولة اطلعت فيها على حسن سير الأعمال، أكدت جعجع أنها “لن تتهاون أبداً في مسألة جودة الأعمال، لأن هذا المشروع مهم جداً بالنسبة لتأمين المياه للمزارعين في بقاعكفرا، الأمر الذي من دونه لا يمكنهم تطوير أراضيهم الزراعية واستثمارها، كما ستصبح البحيرة مقصداً سياحياً يمكن للأهالي الإفادة منه وبالتالي البقاء متجذرين بأرضهم، إلا أن هذا المشروع فيه أيضاً شق آخر بالأهمية نفسها وهو سلامة الأهالي في البلدة من أي انهيار لا سمح الله للبحيرة، وبالتالي جودة الأعمال في هذا الإطار مهمة جدا لكي يكون بناء هذا الحائط حلا نهائيا وجذريا لهذا الخطر الداهم على أهلنا في بقاعكفرا”.

وبعد زيارة البحيرة، انتقلت جعجع والوفد المرافق إلى مستشفى أنطوان الخوري ملكة طوق بشري الحكومي.

وجالت جعجع على أرجاء المشروع متفقدة سير الأعمال، حيث يجري اليوم العمل على معالجة الساحة التي من المفترض أن تكون موقفاً للسيارات إلى جانب المستشفى من موضوع نش المياه إلى طوابق المستشفى السفلية، وتوقفت مطولا عند مشروع بناء حائط الدعم لحماية المستشفى من أي انهيار صخري في المستقبل.

 وأوضحت أن “هذا المشروع الذي نحن في طور إنجازه اليوم أردناه مشروعاً مستداماً وليس مرحلياً، ولهذا السبب لم نكتف فقط بإستكمال تجهيز المستشفى، وإنما توقفنا مطولا عند إعادة تأهيل البناء وتدعيمه وتحويله إلى مبنى مكافح للزلازل واليوم نقوم بحمايته من أي انهيار صخري محتمل في المستقبل”.

وأضافت: “الجميع يتساءلون لماذا نقوم بكل ما نقوم به في المستشفى، إلا أن الجواب فهو أننا من مدرسة الإستمرارية لذا ترونا لا نقدم على مشروع من دون تأمين ديمومته واستمراريته”.

وطلبت جعجع من مدير الموقع العمل على أن “تقترن السرعة مع الجودة في انجاز الأعمال وذلك لأننا في منطقة جبلية لا يمكننا العمل فيها سوى لستة أشهر بالسنة”.