آخر الأخبارأخبار دولية

تعليق الحوار الوطني من جديد وسط قمع تجمعات المعارضة


نشرت في: 03/09/2022 – 21:40آخر تحديث: 03/09/2022 – 22:07

تعطّل الحوار الوطني في تشاد من جديد بعد أسبوعين من إطلاقه من طرف المجلس العسكري الحاكم. ويأتي هذا التعليق بعد ثلاثة أيام من دعوات المعارضة لمقاطعته والقمع العنيف للتجمعات المُعارضة. فيما أعلن رئيس هيئة رئاسة المنتدى غالي نغوتي غاتا أن المسألة تتعلق بمنح مزيد من الوقت للجنة مسؤولة عن محاولة اجتذاب المقاطعين إلى الحوار.

بعد أسبوعين من إطلاقه بإشراف المجلس العسكري التشادي، عُلق “الحوار الوطني الشامل” من جديد بعد ثلاثة أيام من دعوات المعارضة لمقاطعته والقمع العنيف للتجمعات المُعارضة.

وكان محمد إدريس ديبي تولى السلطة في نيسان/أبريل 2021 على رأس المجلس العسكري الانتقالي بعد وفاة والده إدريس ديبي، ووعد بتنظيم حوار مع المعارضة للتوصل إلى إعادة السلطة إلى المدنيين خلال مهلة 18 شهرا قابلة للتجديد مرة واحدة. 

وفي 20 آب/أغسطس، افتتح رئيس المجلس العسكري في نجامينا الحوار الذي تقاطعه بعض المجموعات المسلحة وأعضاء في المجتمع المدني. وأُرجئت أعمال المنتدى الحواري عدة مرات منذ أسبوعين.

وكان من المفترض أن يبدأ الحوار السبت، غير أن رئيس المنتدى الذي يجمع نحو 1400 شخصية يُفترض أنها تُمثل جميع أطراف المجتمع التشادي أعلن ظهر السبت تعليقه حتى الاثنين، حسبما قال مراسل وكالة الأنباء الفرنسية.

وأعلن رئيس هيئة رئاسة المنتدى غالي نغوتي غاتا أن المسألة تتعلق بمنح مزيد من الوقت للجنة مسؤولة عن محاولة اجتذاب المقاطعين إلى الحوار.

وفي اليوم اليوم الثالث من الحصار الامني لمقر حزب “التغييريين” والقمع العنيف لكل محاولات التجمع، أعلن التجمع الرئيسي في المعارضة “واكيت تاما” إلى جانب إحدى المجموعتين الرئيسيتين من المتمردين المسلحين “جبهة التناوب والتوافق” (فاكت) السبت أنهما لن يشاركا أبدا في المنتدى بسبب “القمع”.

قمع المظاهرات

وفرقت الشرطة الخميس بقنابل غاز مسيل للدموع مجموعة من مناصري حزب “التغييريين” الذي كان يدعو سكان العاصمة إلى حضور تجمع يرأسه قائدهم سوكسيه مارسا السبت، ثم حاصرت مبنى الحزب واعتقلت 84 ناشطا شابا.

وفرقت الجمعة أيضا تجمعات الحزب. ويؤكد ماسرا أن 164 من مناصريه مسجونون حاليا.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع بعد ظهر السبت على عشرات من “التغييريين” كانوا يحاولون الوصول إلى مقر الحزب وأوقفت البعض منهم، حسبما قال صحافي من وكالة فرانس برس في المكان.

ويتعذر الدخول إلى الحي الذي يقع فيه مقر الحزب لليوم الثالث على التوالي بسبب الانتشار الأمني والعسكري، ويُمنع على الصحافيين العمل من هناك، ويتم اعتقالهم إذا حاولوا إرسال معلومات عن مشاهداتهم، حسبما قال عدد منهم بمن فيهم مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى