آخر الأخبارأخبار محلية

النواب السنّة في دار الفتوى قريباً.. وبدر يرفض الاستضعاف والتهميش

كتبت غادة حلاوي في “نداء الوطن”: قبل يومين باشرت دار الفتوى توجيه الدعوات للنواب السنة للمشاركة في الاجتماع الذي تعتزم عقده في الرابع والعشرين من الجاري. هدف الاجتماع الاعلان عن وثيقة تتضمن التأكيد على الثوابت الوطنية وفي مقدمها اتفاق الطائف والتمثيل السني في الادارات العامة بعدما انحسر حضور الطائفة في الادارة والتعيين بالتكليف لموظفين من طوائف اخرى بحجة الشغور وقرار وقف التوظيف. حال السنة ليس على خير ما يرام، أقله هذا هو الشعور الذي ينتاب نواب الطائفة حاليا.ً

Advertisement

على خط تكتل النواب السنة ينشط نائب بيروت نبيل بدر معولاً على اللقاء الذي سيجمعه مع زملائه النواب تحت رعاية دار الفتوى اذ «لا يمكن للطائفة السنية ان تبقى بلا زعامة ولا مرجعية، عرضة للتهميش والاستضعاف» يقول بدر الذي سبق وعمل على بلورة الجلسة التي جمعت عدداً من النواب السنة مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي. منذ الانتخابات يتخذ بدر لنفسه حيزاً مختلفاً كممثل للعاصمة بيروت التي لا يمكن ان يضعف تمثيلها وحضورها البرلماني والسياسي.الملفت في الاجتماع الذي سيترأسه مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان غياب رؤساء الحكومة السابقين والحاليين. مطلب اكد عليه القيمون على الاجتماع والعاملون على تحضيره والسبب تجنب اظهار الاجتماع وكأنه محاولة تعويم لنادي رؤساء الحكومات السابقين، وتطويق لرغبة البعض في ترؤس الاجتماع او ان يكون حضوره موضع تأويل والأهم عدم رغبة النواب في حرف الاجتماع عن غايته المرجوة وهي انشاء نواة تكتل نواب سني يضم نحو احد عشر نائباً من بيروت والمناطق من اصل 14 نائبا، بينما يتوقع احجام ثلاثة نواب عن تلبية الدعوة على اعتبار انهم يرفضون اي اصطفاف مذهبي، من بين هؤلاء حليمة قعقور وابراهيم منيمنة واسامة سعد .منذ بدأ التحضير لمثل هذا الاجتماع فضل المفتي دريان حضور الرئيس فؤاد السنيورة فيما فضل آخرون حضور الرئيس نجيب ميقاتي الى ان رسا القرار على تجنب توجيه الدعوة لاي من رؤساء الحكومات السابقين والحاليين والابقاء على الاجتماع تحت خيمة دار الفتوى في محاولة لاستعادة زمام المبادرة .يعتبر النائب بدر الفاعل على خط انجاح هذا اللقاء واهدافه «ان الاوان قد حان لملء الفراغ على الساحة السنية فمن غير الممكن ولا هو طبيعي تصوير الطائفة وكأنها باتت بحكم الغائبة عن الاستحقاقات المهمة او اختصار الحضور على بتيارات متوارية عن العمل في المرحلة الحالية» ،متابعاً القول ان الانتخابات الرئاسية ستكون من الموضوعات التي ستطرح على بساط البحث عدا مواضيع اخرى يفترض اتخاذ موقف منها». يرفض الدخول في تسمية مرشح رئاسي ويؤكد على مواصفات الرئيس العتيد واهمها «الا يكون من صفوف الممانعة او مستفزا» باختصار يريد «مرشحاً رئاسياً غير معادٍ لحزب الله، قريب لـ14 آذار وغير مستفز لقوى الثامن منه، ويعيد علاقة لبنان مع أشقائه واصدقائه العرب».


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى