آخر الأخبارأخبار محلية

اجتماعٌ وزاري لتقييم وضع إهراءات مرفأ بيروت.. هذه آخر المعلومات بشأنها

إثر اللقاء قال حميه: “اجتماعنا اليوم يأتي بعد انهيار الجهة الشمالية بالكامل لاهراءات مرفأ بيروت ولأجل التنسيق مع وزارتي الاقتصاد والبيئة لإزالة الركام من على ارض المرفأ”.
 
وتابع: “تلقيت  ظهر اليوم كتاباً من الرئيس نجيب ميقاتي موجهاً الى وزارة الأشغال العامة والنقل يطلب فيه اتخاذ الاجراءات المناسبة  فيما يتعلق بالاهراءات، ونشير الى ان تقرير خطيب وعلمي، والمشهود له عالميا فصلت ما بين الجهة الشمالية والجهة الجنوبية، ففي حين أن الجهة الشمالية وبحسب التقرير ، كان الانحاء يحصل بشكل سريع انما لم ينف  في الوقت نفسه وجود انحاء في الجهة الجنوبية أيضاً، و كما ان شركة خطيب وعلمي لم تجزم بان الصوامع الموجودة غير مفصولة عن الاساسات الموجودة تحت الارض، معتبراً انه وبانهيار الجهة الشمالية أصبح كل الثقل على الجهة الجنوبية، وبالتالي سيتم ارسال كتاب الى خطيب وعلمي التي هي الشركة المعتمدة من قبل مجلس الوزراء للكشف حول الجذوع الموجودة تحت وفوق الأرض، فهل هي فعلاً انفصلت عن الأساسات ؟ وهل الأساس انفصل عن الصوامع ؟ وهذا كله، لأن الأمر الاساسي بالنسبة للوزارة سلامة الناس والحفاظ على الأرواح قبل الحجر، وعندها يبنى على الشيء مقتضاه”.
 
وأضاف: “بعد ذلك سنرسل الى الرئيس ميقاتي تقريراً  كاملاً حول النتائج التي سوف تتوصل اليها شركة خطيب وعلمي ، علما بان قراراً لمجلس الوزراء كان قد اتخذ في شهر 4 2022. ، والقاضي باقامة نصب تذكاري هناك”.
 
سلام 

بدوره قال سلام: “ان الأولوية هي للسلامة العامة ولا احد منا مستعد لأخذ أي مجازفة بأي قرار أو عمل ممكن ان يؤثر على أرواح الناس، وعند صدور قرار شركة خطيب وعلمي نتخذ القرار ان كان تدعيم أو امكانية التدعيم وهناك موضوع 3 آلاف طن من القمح ما زالوا موجودين في الجزء الجنوبي القائم ويجب تفريغهم لأنه لا يمكن العمل خلال وجودهم وهي عملية معقدة هندسياً وبيئياً وتقنياً، ومن أولوياتنا اليوم صدور التقرير الذي سيقيم الوضع لأن المعطيات بين اليوم وأمس تغيرت كثيراً ووقوع وسقوط هذا الجسم له تداعيات ستظهر في التقرير المنتظر”.
 
ياسين 

أما ياسين، فقد لفت إلى ان “التركيز سيكون على ازالة الركام الموجود ومعالجة الحبوب ولكن بالبداية سيكون هناك تقييم للواقع البيئي”، وأضاف: “لقد قمنا اليوم بتقييم لنوعية الهواء الموجودة ، وذلك بالاشتراك مع الجيش ومختبر الجامعة الاميركية وبالتالي سيكون هناك تقييم  كامل حول الردميات الموجودة وطرق التبريد لأن الحرارة مرتفعة جداً داخل الموقع المنهار”.

 

وأشار ياسين إلى أنّ هناك خطوات أخرى لازالة هذا الركام والردميات، وأضاف: “نحن نتعاون في هذا الموضوع مع مؤسسات دولية منها البنك الدولي و الـ UNDP و الـ UN Habitat”.
 
وأكمل: “السلامة العامة تعنينا ويجب مواكبة كل الأمور بعد تقييم وضع السلامة العامة لأن اقتراب العمال والمهندسين من هذا الموقع يمكن ان يحمل خطر عليهم، وهنا يتم التنسيق مع الدفاع المدني بخصوص ذلك”.

 

وكشف وزير البيئة أنّ “نتائج فحص الهواء اليوم لم تصدر بعد، والفحوصات السابقة لسقوط الصوامع أكدت على وجود فطريات في منطقة الاهراءات”، وأردف: “لذلك سنقوم بتقييم بيئي دقيق، وذلك حفاظاً على السلامة العامة”.

 

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى