آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الكتائب: لوقف الاستهتار وتقاذف كرة النار وتشكيل سلطة تنفيذية تتكاتف لفرملة الانهيار

وطنية – رأى حزب الكتائب اللبنانية في بيان اثر اجتماع لمكتبه السياسي برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، “درجة الاستهتار لدى الطبقة الحاكمة بلغت مستويات غير مسبوقة بعدما تخلت عن أدنى مسؤولياتها في أخطر فترة يمر فيها لبنان وهو على شفير السقوط النهائي. فسياديا، القرار متروك لحزب الله الذي يتحكم بملفات ترسيم الحدود وإعلان الحرب والسلم فيضرب مواعيد للاتفاق ويوزع أمينه العام تهديداته ويفاوض عبر الإعلام واضعًا اسم رئيس الجمهورية في جيبه إلى حين يسمح وكيله الإقليمي”.

ولفت الى أنه على الصعيد الاقتصادي، “الأخطاء نفسها ترتكب بحق اللبنانيين بفرض ضرائب ورسوم جديدة عشوائية تعيد التجربة السابقة التي أدخلت لبنان في الانهيار ولا من يتعظ من تجارب الماضي الفاشلة. أما ماليا، فيستمر استنزاف ما تبقى من احتياط في مصرف لبنان في محاولة يائسة للحفاظ على استقرار سعر صرف الليرة الذي يتدهور آخذًا معه قدرة الشعب على الاستمرار”.

وأكد أن “هذه الجرائم المتمادية بحق اللبنانيين يجب أن تتوقف فورًا ومعها عملية تقاذف كرة النار بين موقع وآخر، وأن يصار فورًا إلى تشكيل سلطة تنفيذية تتكاتف لفرملة الانهيار فيتحمل كل ذي مسؤولية مسؤوليته”.

وإذ جدد التحذير “على مسافة أسبوع من بلوغ الموعد الدستوري لانتخاب رئيس للجمهورية، من أي محاولة للتلاعب بهذا الاستحقاق المصيري الذي يتوقف عليه جزء كبير من عملية الإنقاذ المطلوبة”، دعا إلى “المسارعة لعقد جلسة انتخاب رئيس يتمتع بالمواصفات التي باتت معروفة لخلاص لبنان وإنقاذ سيادته وموقعه في العالم وإنقاذ شعبه من المذلة التي يعيشها”.

كما جدد “دعوة قوى المعارضة إلى تكثيف جهودها للتوصل الى مواصفات موحدة لرئيس يكون على مستوى التحديات”.

وأكد في الذكرى الأربعين لانتخاب الرئيس بشير الجميّل رئيسا للجمهورية، أن الالتفاف الوطني الشامل حول بشير في الأيام العشرين التي تلت انتخابه هو خير دليل على أنه شكل نموذج الرئيس الذي يطمح إليه اللبنانيون ليكون الحاكم القوي العادل الذي لا يفرط بسيادة الوطن وشجاعًا ليلاقي من اختلفوا معه، لا يتنازل عن حقوق الشعب ولا يتساهل في الواجبات تجاه الدولة، لا يساوم، يثق باللبنانيين ويثقون به”.

 

                             ===========


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى