آخر الأخبارأخبار محلية

“لبنان24” يفجّر مفاجأة عن جريمة كفرعبيدا.. معلومات حصرية تكشف الخفايا!

علم “لبنان24” من مصادر خاصة، أن جلسات التحقيق في جريمة القتل التي وقعت في بلدة كفرعبيدا الساحلية في قضاء البترون بتاريخ 13/12/2021 داخل معمل لصناعة الرازين، لا تزال مستمرة، وأن المعطيات التي تتكشف مع التقدّم في مسار التحقيق تشير الى أن الجريمة وقعت على خلفية القتل العمدي، الذي ذهب ضحيته صاحب المعمل ج.ص وأحد العمال لديه من التابعية السورية والمعروف بأبو دقة، بحيث قُتل الأول بطلق ناري والثاني طعناً بواسطة آلة حادة.

مسار التحقيق مستمر بعد إدعاء النيابة العامة لكشف خيوط هذه الجريمة المزدوجة، وقد أصدرت قاضي التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار ثلاث مذكرات توقيف، واحدة غيابية بحق أحد الجناة ع.ق(سوري)، وإثنتان وجاهيتان بحق كل من ج.ج  وآ.م(لبنانيان)، والأخيرة تعمل كسكرتيرة في العمل.

المصادر الخاصة أشارت لـ“لبنان24” أن مرتكبَي الجريمة خططا لها مسبقاً بفعل رصد كاميرات المراقبة لوجودهما قبل يوم من وقوعها في محيط المعمل، كما رصدت دخولهما اليه حاملين كيسين، ثم عادا وخرجا بهما من العمل، وعمدا الى رميهما في مكب للنفايات قريب من العمل في كفرعبيدا وليس في محلة البوار، ليتبين أن الكيسين يحتويان ثياباً ملطخة بالدم، ما يعزز فرضية أن الجانيين خططا مسبقاً لارتكاب الجريمة.

ومن المعلومات المتوافرة التي تدحض فرضية القتل بدافع السرقة هي أن الجانيَين “أخذا الوقت الكافي”  لإبتزاز الضحية ج.ص، إذ رصدت الكاميرات دخولهما الى المعمل عند السابعة والنصف صباحاً ثم خروجهما عند الساعة الحادية عشرة من قبل الظهر.

ومن الأدلة الجرمية  التي تثبّت نظرية القتل العمدي سنداً للمادة 549 من قانون العقوبات أن السرقة التي قيل أنها قد حصلت داخل المعمل إقتصرت على ثلاثة هواتف عائدة للضحيتين والسكرتيرة التي سُرق منها مصاغ هو عبارة عن حلق وسلسال بقيمة 200 دولار أميركي تقريباً، فيما بقي السلسال الذهبي في عنق القتيل ج.ص، كما بقي مبلغ من المال داخل محفظة القتيل الثاني.

أما السكرتيرة التي حكي في البداية أنها كانت مكبلة في غرفة جانبية من المعمل، فقد دلّت التحقيقات على أنها كانت مغلولة اليدين بمنديلين حريريين سهلي الفك، كما أنها قدمت خلال التحقيق معها جملة إفادات متناقضة، ما دعا بالمصادر الخاصة الى التأكيد على وجود الفعل التحريض من قبلها بناء على تخطيط مسبق مع الجانيين، علماً أنها لا تزال موقوفة في نظارة قصر العدل في طرابلس.

في المحصلة، التحقيق مستمر خصوصاً بعد إدعاء النيابة العامة على المتّهمين الثلاثة بجرم القتل العمدي والتحريض عليه وتضليل التحقيق،
وتفاصيل أخرى ستتكشف حتماً مع استمرارها من قبل القضاء المختص، فلنتابع.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى