آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الديمقراطي الشعبي والعمل الاشتراكي أطلقا مسار الاندماج في حزب واحد

وطنية – أطلق الحزبان الديمقراطي الشعبي والعمل الاشتراكي العربي في لبنان “مسار الاندماج وصولًا الى تأسيس حزب جديد بهوية اشتراكية علمية”.

واعلن الحزبان قرارهما خلال مؤتمر صحافي عقداه في قاعة عروس البحر- بيروت، بمشاركة قيادتي الحزبيين وحضور ممثلين عن الحزب الشيوعي اللبناني، حزب الله، حركة الشعب، الحزب السوري القومي الاجتماعي، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حركة المرابطون، حزب الإتحاد، التحالف الوطني للانقاذ والتغيير وشخصيات سياسية. 

 

خضر

تحدث عضو قيادة حزب العمل الاشتراكي العربي يوسف خضرا معلناً اطلاق “مسار الاندماج كثمرة لنقاشات استمرت لسنوات بين الحزبين بهدف الوصول الى الوحدة التامة. كيف لا والجذور بيننا مشتركة ومنبعنا الفكري هو الاشتراكية العلمية والنضال مع الفقراء والكادحين لتحقيق الوحدة الاقتصادية والسياسية مع الجماهير العربية، ومشاركتنا باطلاق “جمول” غداة الغزو الصهيوني عام 1982، والتزامنا واحد بدعم نضال شعبنا الفلسطيني ومقاومته المسلحة من اجل تحرير فلسطين ايمانا بالعنف الثوري المنظم في مواجة العنف الرجعي”. ووعد خضرا ب”العمل الجاد والمخلص وفاء لشهداء الحزبين بالعمل لإرساء قواعد الوحدة والاندماج وبدء المرحلة الانتقالية وصولًا الى قيام  حزب جديد موحد.

 

حشيشو

بدوره امين عام الحزب الديمقراطي الشعبي محمد حشيشو اكد “اهمية قرار الحزبين الاندماج في زمن تفكك الاحزاب وتشرذم العمل الحزبي، موضحا ان مسار الاندماج جزء من سياق عملية ثابتة لتحقيق الوحدة التامة، حيث تم الاتفاق على تشكيل هيئة قيادية مشتركة بين الحزبين، وصولا لتحقيق الوحدة الفكرية والسياسية والتنظيمية، وسيتخلله فترة انتقالية محددة زمنيا تنتهي بعقد مؤتمر عام اندماجي يفضي لقيام حزب جديد موحد بأيديولوجية اشتراكية علمية متوائمة مع واقعنا اللبناني، وينتخب قيادة جديدة”. وامل ان يكون للخطوة الاندماجية مفعول العدوى بين جميع قوى اليسار والاشتراكية في لبنان والعالم العربي اسهاما في تعزيز دورها في عملية التحرر الوطني وخوض النضال الوطني والطبقي من موقع القوة والوحدة والمشروع السياسي الجريء الذي يبدأ بالتزام خيار المقاومة ضد العدو الصهيوني وحليفته الامبريالية الاميركية وصولا الى تغيير النظام البرجوازي الطائفي التابع والعميل واقامة نظام وطني ديمقراطي علماني مقاوم”. واعلن ان الحزبين توّاقان لتوسيع دائرة الحوار مع القوى والمجموعات السياسية المناضلة في سبيل الوحدة.

وفي الختام تلا حشيشو بنود البيان المشترك، ثم دار حوار مع الضيوف الذين اجمعوا على “جرأة خطوة الاندماج في وقت تشهد الساحة السياسية تشتتاً وتمزقاً يطيح بكل الانجازات الوطنية لشعبنا.”

 

=============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى