آخر الأخبارأخبار دولية

هجوم مسلح على حافلة وسط القدس يخلف سبعة جرحى بينهم اثنان في حالة حرجة وتوقيف مشتبه به


نشرت في: 14/08/2022 – 07:18

أسفر هجوم مسلح استهدف حافلة وسط القدس فجر الأحد عن سبعة جرحى، بينهم اثنان في حالة خطرة، بحسب الشرطة الإسرائيليّة ومسعفون. في حين تم توقيف مشتبه به.

قالت الشرطة الإسرائيلية إنه تم إبلاغها بإطلاق نار على حافلة قرب قبر داود… وقامت عناصر الشرطة بتطويق المكان واستطاعت توقيف مشتبه به، في حين أشار مسعفون إلى وجود سبعة جرحى، اثنان منهم في حال حرجة.

وقال صحافي في وكالة الأنباء الفرنسية إنه شاهد انتشارا كثيفا للشرطة أمام الموقع بالقرب من حائط المبكى في البلدة القديمة في القدس.

من جهتها أفادت منظمة الإسعاف الطبّي في إسرائيل “نجمة داود الحمراء”، إنّها تدخّلت بعد تلقّيها تقارير عن إطلاق نار على حافلة في القدس.

كما ذكر المتحدّث باسم هذه المنظمة زكي هيلر، وقال إن “هناك ما مجموعه سبعة جرحى” هم “امرأة وستّة رجال”، مشيرا إلى أنّ حالة اثنين منهم حرجة.

وأضاف اثنان من المسعفين العاملين في المنظمّة قائلين “وصلنا بسرعة إلى عين المكان. في شارع معاليه هشالوم… أوقفنا المارّة من أجل إسعاف رجُلين يبلغان من العمر نحو 30 عامًا كانا قد أصيبا في الحافلة. لم يفقدا الوعي وكانا يسيران مصابين بجروح في الجزء العلوي من الجسم”.

“ذعر”

من جهته قال سائق الحافلة دانيال كانييفسكي لمجموعة صغيرة من الصحافيّين في الموقع، بينهم مراسل وكالة الأنباء الفرنسية، “كنتُ عائدًا من حائط المبكى. كانت الحافلة مليئة بالركّاب. توقّفتُ عند موقف الحافلات في (منطقة) قبر داود. في تلك اللحظة، بدأ إطلاق النار”.

وأضاف وهو يقف أمام الحافلة التي اخترقها الرصاص “رأيتُ شخصين في الحافلة ينزفان. كان الجميع مذعورين”.

وللتذكير، كان شنّ الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي “عمليّة استباقيّة” في قطاع غزّة ضدّ حركة الجهاد الإسلامي التي ردّت بإطلاق دفعة من الصواريخ في اتّجاه إسرائيل.

ولقي ما لا يقلّ عن 49 فلسطينيًا حتفهم، بينهم مقاتلون في الجهاد الإسلامي وأطفال، إثر هذا التصعيد العسكري الذي استمرّ إلى غاية تفعيل وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصّل إليه مساء الأحد الماضي بفضل وساطة مصريّة.

وتم على إثر هذا الاتفاق إعادة فتح المعابر الإثنين الماضي بين إسرائيل وقطاع غزّة الخاضع لحصار إسرائيلي منذ أكثر من 15 عامًا.

وفي الربيع الماضي، قُتل 19 شخصًا، جلّهم من المدنيّين الإسرائيليّين داخل إسرائيل، معظمهم في هجمات شنّها فلسطينيّون. كما قُتل ثلاثة مهاجمين من العرب في إسرائيل.

وفي أعقاب ذلك كثّفت السلطات الإسرائيليّة عمليّاتها في الضفّة الغربيّة المحتلّة. وقُتل أكثر من 50 فلسطينيًا منذ أواخر آذار/مارس الماضي، بينهم مسلّحون مشتبه بهم ومدنيّون، في عمليّات وحوادث شهدتها الضفّة الغربيّة.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى