آخر الأخبارأخبار محلية

الجامعة اللبنانية تنتظر دعماً قطرياً على غرار الجيش.. وملف المودعين يتفاعل

أيام آب تمضي متثاقلة ليس بتأثير حرارة الشهر اللهاب فقط ، بل ايضا بتأثير الازمات المتراكمة ماليا واجتماعيا واقتصاديا .
وفي هذا الاطار لم يُخفِ وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال عباس حلبي قلقه من “مستقبل الجامعة اللبنانية اذا لم تتلق الدعم والمال اللازمين لتتمكن من الصمود والاستمرار”، وقال بعد زيارة بعبدا ولقاء الرئيس ميشال عون: ابلغت رئيس الجمهورية ضرورة تهيئة الاجواء المناسبة لافتتاح العام الدراسي المقبل عبر تأمين حقوق المعلمين ودفع المتأخرات المستحقة ودفع المنحة الاجتماعية والحوافز وبدلات النقل، كاشفا انه سيطلب أيضاً من رئيس الحكومة ووفد الاستجابة تأمينا لاستئناف العام الدراسي.

وكشف الحلبي انه ينتظر مع رئيس الجامعة اللبنانية استجابة حكومة قطر لطلب المساعدة المالية الممكنة، من خلال المدير العام لصندوق التنمية.
وكتبت “اللواء” : فُهم من مصادر معنية ان مصير الوضع في الجامعة، التي تواجه “موتا سريريا” بات متوقفا على الدعم المالي، سواء عبر صرف سلفة الـ50 مليار ليرة او انتظار المساعدة القطرية، على غرار ما حصل مع الجيش اللبناني، الذي تسلمت قيادته امس الهبة المالية القطرية كمساهمة لدعم رواتب عناصر الجيش، واعلنت (القيادة) انها بدأت بتوزيع اموال الهبة بالتساوي على جميع العسكريين، لمواجهة “تداعيات تدهور الوضع الاقتصادي”.

وتزايدت المخاوف من ازمة محروقات مع طرح مصرف لبنان آلية جديدة للتعامل في سوق المحروقات مع الشركات المستوردة، لجهة الدفع بعد عملية الافراغ والتحقق، على الرغم من الانخفاض الحاصل في سوق المحروقات امس، ونفي اي احتمال لاي ازمة مقبلة، مع اشارة ممثلي اصحاب المحطات من امكان الوصول الى تسعير صفيحة البنزين بالدولار، على ان يكون الدفع بالليرة اللبنانية.

وذكرت “الديار” ان هناك اجهزة امنية تحذر من عدم استقرار في الاشهر المقبلة والخوف ان تتكرر حادثة بنك فدرال في الحمرا في ظل غضب المودعين والازمة الاجتماعية الخانقة. هذا الامر يتطلب اجراءات حاسمة من الدولة اللبنانية على الصعيد الامني وعلى صعيد آلية ترضي المودعين والمصارف بشكل لا تترك اضرارا على مصرف لبنان والمصارف والمودعين. ولكن في ظل هذه الازمة، لم يبادر اي طرف الى ايجاد هذه الالية حتى ان موظفي القطاع العام لم يقبضوا رواتبهم حتى اللحظة مع وعود وزير المالية بأن يتم تحويلها الاسبوع المقبل دون حوافز مالية وبدلات النقل وهذا ما قد يدفع رابطة الموظفين الى معاودة الاضراب العام وشل الدولة.

وكتبت” البناء”:تفاعلت قضية المودع بسام الشيخ حسين. فبعدما تلقى الأخير وعوداً من ضباط أمنيين تولوا التفاوض معه لإخراجه من المصرف، بأنه لن يتم توقيفه، أفيد أمس أن المحامي العام التمييزي في بيروت القاضي غسان خوري أعطى اشارة قضائيّة ليلا بتوقيف الشيخ حسين، ما دفع أهالي المودع الى قطع طريق الأوزاعي احتجاجاً على توقيفه.
وبدأ الشيخ حسين إضرابًا عن الطعام، وقد هدد خلال اتصال هاتفيّ مع محاميته بشنق نفسه ما لم يتم الإفراج عنه كما تم الاتفاق معه.
وفيما كان متوقعاً أن تحرّك الحادثة الأمنيّة في الحمرا المسؤولين للبدء بوضع خطة عاجلة لإعادة الودائع الى أصحابها بشكل تدريجيّ لطمأنة المودعين، لا يزال الخلاف مستحكماً بين المسؤولين المعنيين بالشأن المالي والمصرفي لا سيما على خطة التعافي المالي وإقرار القوانين الإصلاحيّة المطلوبة لتوقيع الاتفاق مع صندوق النقد الدوليّ.

مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى