آخر الأخبارأخبار محلية

حراك نيابي سنّي – مسيحي لإنشاء “تكتل وطني”سيبصر النور قريباً

كتب علي ضاحي في “الديار”: كل المؤشرات توحي بصعوبة الوصول الى تكتل نيابي سنّي موحد على غرار ما كانت عليه كتلة “المستقبل”.
وتشير الى وجود تكتلات سنّية صغيرة وصولاً الى مساع لتشكيل كتلة من 14 نائباً تجمع بين النائبين اشرف ريفي وفؤاد مخزومي ونواب مستقلين وتغييريين، لكن حتى الساعة لم تتبلور خطوطها العريضة بعد.

وفي السياق يكشف ريفي لـ”الديار”، ان التواصل بين كتلة “تجدد” والتي تضمه الى مخزومي وميشال معوض، وأديب عبد المسيح، وكتلة “الكتائب” قد قطع شوطاً كبيراً، كما يتم التواصل مع “القوات” والتغييريين والمستقلين لتشكيل “تكتل وطني” تجمعه “المبادىء السيادية” والقضايا الوطنية الكبرى من الاستحقاق الرئاسي والحكومي وغيرها من القضايا.
ويقر ريفي بصعوبة الوصول الى تكتل كبير، وما يميز المجلس النيابي الحالي، هو نشوء تكتلات صغيرة، ومن الصعب الحديث عن اكثريات واقليات.

كما يقر بصعوبة الوصول الى مرشح رئاسي واحد، كما ينادي البعض، ولكن في المقابل لا يمكن الجزم بأي امر قبل نضوجه وعندها يصبح توقيت اعلانه تحصيلاً حاصلاً.
ويقول مقربون من “المستقبل” ان تجميد الحركة السياسية للنواب “الزرق”، وخصوصاً تجاه دار الفتوى والنواب السنة الآخرين، هو عدم وجود “اجندة لهم”، وبسبب عدم نضوج الاستحقاقات ومنها رئاسة الجمهورية.
ويرى هؤلاء ان لدى الحريري “استراتيجية سياسية مخفية”، ولن يفرط بالكشف المبكر عنها، طالما ان الاستحقاق الرئاسي ليس داهماً، ولم يتم الدعوة الى جلسة نيابية للانتخاب.
في المقابل لم يعلن اي مرشح ترشيحه بشكل جدي باستثناء، وجود ثلاثة مرشحين على الساحة وهم : سليمان فرنجية وجبران باسيل وسمير جعجع، وآخرون ينتظرون “الساعة صفر” لإعلان ترشحهم وخطواتهم.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى