صحة

اليكم بعض علامات نقص “الزنك” من الجسم

عندما يُذكر معدن الزنك، يتبادر إلى أذهاننا صور المصانع، فهو مكون يدخل في العديد من الصناعات. ولكن الزنك أيضا يدخل في أجسامنا، وهو عنصر نحتاجه للقيام بالعديد من الوظائف. فما الزنك؟ وما الدور الذي يقوم به في الجسم؟ وما علامات نقصه؟

ما الزنك؟
الزنك هو معدن نزر، مما يعني أن الجسم يحتاج فقط إلى كميات صغيرة، ومع ذلك فإنه من الضروري لما يقرب من 100 إنزيم لإجراء تفاعلات كيميائية حيوية، وذلك وفقا لموقع “جامعة هارفارد تي إتش، مدرسة تشان للصحة العامة” (Harvard T.H. Chan School of Public Health).

يلعب الزنك دورا رئيسيا في تكوين الحمض النووي، ونمو الخلايا، وبناء البروتينات، وشفاء الأنسجة التالفة، ودعم نظام المناعة الصحي؛ نظرا لأنه يساعد الخلايا على النمو والتكاثر، يلزم توفير كمية كافية من الزنك في أوقات النمو السريع، مثل الطفولة والمراهقة والحمل، ويشارك الزنك أيضا في حاستي التذوق والشم.

جرعة الزنك اليومية
في ما يلي الكمية الموصى بتناولها من الزنك، وفقا لمكتب المعاهد الوطنية للصحة للمكملات الغذائية في الولايات المتحدة.

ما علامات نقص الزنك في الجسم؟
لأن الزنك له وظائف عديدة في جميع الجسم، فإن نقص الزنك يؤثر في العديد من الأنسجة والأعضاء المختلفة، مثل الجلد، والعظام، والجهاز الهضمي، والجهاز التناسلي، والجهاز العصبي المركزي، والمناعة.

ويعد نقص الزنك أمرا نادرا ويظهر بشكل أكثر شيوعا عند الأشخاص الذين لا يمتصون الزنك جيدا، بسبب اضطرابات الجهاز الهضمي مثل أمراض الأمعاء الالتهابية أو الذين خضعوا لعملية جراحية في الجهاز الهضمي.

تختلف مظاهر نقص الزنك حسب العمر، يعد الإسهال علامة شائعة عند الرضع والأطفال، أما لدى الأطفال الأكبر سنا، فإن الثعلبة وتأخر النمو والالتهابات المتكررة من أكثر العلامات انتشارا. في كل من الرضع والأطفال، يمكن أن يضعف نقص الزنك النمو ويؤدي إلى فقدان الشهية ومشاكل الإنجاب عند بلوغهم سن الرشد.

ويمكن أن يؤثر نقص الزنك على حاستي التذوق والشم.

يمكن أن يتسبب نقص الزنك لدى كبار السن في تأخير التئام الجروح وتغيرات في الوظائف الإدراكية والنفسية.

يمكن تلخيص أبرز علامات نقص الزنك في ما يلي:
فقدان حاسة الشم
ضعف الشهية
مزاج مكتئب
ضعف المناعة
تأخر التئام الجروح
الإسهال
فقدان الشعر
فوائد الزنك
ضروري لعمل مئات الإنزيمات
تعزيز وظيفة المناعة
يلعب دورا في تصنيع البروتين والحمض النووي
مهم لالتئام الجروح
له دور في إشارات الخلايا وانقسامها
يدعم النمو والتطور الصحي في أثناء الحمل والرضاعة والطفولة والمراهقة
له دور في حاسة التذوق والشم. “الجزيرة” 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى