الوكالة الوطنية للإعلام – حدادة استغرب “التخلي المشبوه عن الخط 29 قبل بدء التفاوض وضمنا اعطاء العدو حق التنقيب في منطقة متنازع عليها”

وطنية – اشار الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حدادة في بيان، الى “أحداث عدة جرت بالأمس واليوم في لبنان، تؤكد انهيار الدولة والكيان في لبنان، الأول، ما يجري تسويقه كونه تقدم في المفاوضات، بواسطة المفاوض الصهيو -اميركي، وما هو بالحقيقة الا تكريس لحق لبنان الطبيعي بثرواته، والذي اخذ شكل التخلي المشبوه عن الخط 29 قبل بدء التفاوض وضمنا اعطاء العدو حق التنقيب في منطقة، أقل ما يقال عنها أنها متنازع عليها”.

واضاف: “الثاني، هو السماح للسفيرة الاميركية والموفد الاميركي بالنقاش حول قضية سيادية وهي حق لبنان بطلب المساعدة من أي مكان لا يتناقض مع مصالحه وقانونه. وإذ نقيم ايجابا موقف الوزير فياض، فإننا نستنكر غياب الموقف الرسمي للحكومة، وهذا الذي يسمح مجددا للسفيرة الاميركية التحدث باسم الحكومة ورئيسها.
والثالث، هو استمرار وزير الخارجية بإطلاق المواقف المشبوهة، التي تلبي مصالح الخارج في لبنان، وموقفه الأخير من موضوع المسيرات وموضوع باخرة الطحين خير دليل على ذلك. 
 
وختم : “الحدث الرابع، هو انهيار قسم من اهراءات القمح، بما يؤكد خطورة عدم ملاحقة المسؤولين عن انفجار المرفأ، والذي نوجه مجددا الدعوة للتضامن مع ذكرى شهدائه والمصابين والمتضررين، والدعوة مجددا، لأختيار لجنة شعبية من الأهالي، لتولي موضوع إعادة الأعمار كما الملاحقة القانونية، ومنع قوي الفساد في الدولة وفي بعض مؤسسات المجتمع المدني، من المتاجرة بجراحهم وألامهم” .
 
                              ================