ثقافة

بريطانيا ستستضيف مسابقة “يوروفيجن” 2023 عوضا عن أوكرانيا


نشرت في: 25/07/2022 – 21:50

قالت الحكومة البريطانية إنها اتفقت مع أوكرانيا الفائزة بمسابقة الـ”يوروفيجن” هذا العام، أن تتولى تنظيم النسخة المقبلة من المسابقة لعام 2023 عوضا عنها، بسبب الغزو الروسي لأراضيها. ومن المتعارف عليه أن الدولة الفائزة بالمسابقة تستضيف نسخة العام المقبل، لكن بريطانيا استطاعت أن تحصل على حق التنظيم هذا العام، لأن متسابقها فاز بالمركز الثاني في المنافسة التي جرت بمدينة تورينو الإيطالية في أيار/ مايو الماضي.

وافقت أوكرانيا على نقل مهام استضافة مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن” 2023 إلى بريطانيا، وذلك بسبب المخاطر المرتبطة بالحرب التي تشهدها البلاد بسبب الغزو الروسي لأراضيها منذ فبراير/ شباط الماضي.

وكان اتحاد البث الأوروبي، وهو الجهة المنظمة للحدث، قد اعتبر في حزيران/يونيو الماضي، أن الشروط الأمنية غير مواتية في أوكرانيا لتنظيم المسابقة، وأطلق مفاوضات مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” حول إمكانية تنظيم المسابقة في بريطانيا التي احتلت المركز الثاني في النسخة الأخيرة منها.

من جهته، رحب رئيس الوزراء البريطاني المنتهية ولايته بوريس جونسون بالأمر وكتب على تويتر أنه اتفق مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أنه “بغض النظر عن المكان الذي ستقام فيه مسابقة يوروفيجن 2023، فإنه يتعين أن تحتفي بأوكرانيا وشعبها”.

بدورها قالت وزيرة الثقافة البريطانية، نادين دوريس في بيان إن هيئة الإذاعة البريطانية وافقت على استضافة المسابقة العام المقبل. وأضافت “يؤسفني أنه بسبب حمام الدم الذي لا يزال حاصلا بسبب روسيا، من غير الممكن استضافة الحدث في أوكرانيا، حيث يجب أن يقام”.

وكانت كييف قد اعترضت في البداية على قرار سحب استضافة النسخة المقبلة منها، وطالبت بمفاوضات إضافية، كما أعربت لندن سابقا عن ترددها بشأن حرمان أوكرانيا من تنظيم الحدث الذي يتابعه عشرات الملايين حول العالم سنويا.

المسابقة ستركز على ثقافة أوكرانيا

وبحسب “بي بي سي” فإن المسابقة ستركز بشكل كبير على “ثقافة أوكرانيا وتراثها”. وستطلق المجموعة العامة البريطانية التي تبث “يوروفيجن” منذ العام 1956 عملية اختيار المدينة البريطانية المضيفة للمسابقة هذا الأسبوع، في حين ستتأهل أوكرانيا تلقائيا إلى النهائي العام المقبل وفق اتحاد البث الأوروبي.

وكانت فرقة “كالوش أوركسترا” الأوكرانية مع أغنيتها “ستيفانيا” التي تمزج بين الهيب هوب والموسيقى التقليدية، قد فازت بالمسابقة التي أقيمت في إيطاليا قبل نحو شهرين، متقدمة على بريطانيا وإسبانيا، خصوصا بفضل أصوات المشاهدين التي صبت بأكثريتها للفرقة الأوكرانية دعما لما تتعرض له بلادها من حرب ودمار بسبب الغزو الروسي. 

كما حصل البريطاني سام رايدر على المركز الثاني، وهو ما شكل مفاجأة للبريطانيين الذين اعتادوا على تذيّل التصنيف في المسابقة خلال السنوات الأخيرة.

يشار إلى أن آخر مرة استضافت فيها بريطانيا مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن” كانت عام 1998 عندما أقيمت المسابقة في مدينة برمنغهام وسط البلاد.

 

فرانس24/ أ ف ب 

//platform.twitter.com/widgets.js


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى