أخبار محلية

جمود التأليف ينتظر ميقاتي..

فيما لم تسجّل في عطلة عيد الاضحى المبارك اي تطورات ملموسة على جبهة التأليف الحكومي، يُنتظر ان تنشط الاتصالات بين المعنيين اليوم بعد عودة الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي من الخارج خلال الساعات المقبلة.

وتنتظر الاوساط المعنية ان ينعقد لقاء بين عون وميقاتي يكون الثالث بينهما منذ التكليف، وقالت انّ انعقاده سيكشف بطبيعة الحال ما وصلت اليه عملية تأليف الحكومة في ضوء التشكيلة الوزارية التي قدمها الرئيس المكلف لرئيس الجمهورية في لقائهما الاول، والتي يفترض انها موضع تشاور واخذ ورد بينهما توصّلاً الى اتفاق عليها واصدار مرسوم تأليفها.

وقالت مصادر واسعة الإطلاع لـ«الجمهورية» ان ما تردّد في الساعات الأخيرة الماضية حول ملف التأليف الحكومي ليس جديدا، وانّ ما قيل عن «اتصال أجراه الرئيس ميقاتي بالقصر الجمهوري طالباً موعداً للقاء الرئيس عون وانّ الجواب كان «دقيقتين ومنرِدّ خَبر»، ولكن حتى اللحظة لا يوجد رد على هذا الطلب»، هو مجرد سيناريو قديم يتجدد الحديث عنه كل فترة.

واضافت هذه المصادر ان هذه الرواية تكون قد ظهرت بُعَيد اللقاء الثاني بين عون وميقاتي عندما ابلغه رئيس الجمهورية يومها ما معناه «ان لم يكن هناك أي تطور نلتقي لاحقاً عندما يحصل هذا التطور وعندها اهلا وسهلا».

وقالت المصادر العليمة بأجواء بعبدا لـ«الجمهورية» انّ ميقاتي اتصل برئيس الجمهورية عشيّة عطلة عيد الاضحى وقبَيل مغادرته لبنان الى الخارج، وأبلغ اليه بعد ان تشاورا في عدد من القضايا المطروحة أنه سيمضي عطلة العيد خارج لبنان وعندما يعود يفترض ان يلتقيه، وبعدها تبادلا التهاني بالعيد.

وعلى هذه الوقائع بقيت الإتصالات بين عون ميقاتي عند هذه المعطيات في انتظار ان تتجدد عند عودة الرئيس المكلف من الخارج.

ووصفت مصادر ميقاتي هذه الرواية بأنها من «التسريبات الخبيثة» التي يعمّمها مقرّبون من رئيس الجمهورية، وقالت انّ «المُستغرب عدم نَفيها لدى الدوائر المعنية في الرئاسة، وان الواضح حتى الآن ان لا انفراجة حكومية مرتقبة بعد انتهاء عطلة الاضحى، وانّ الامور متوقفة عند تقديم ميقاتي تشكيلته الحكومية الى رئيس الجمهورية الذي «يأخذ وقته» في درسها. وبَدا واضحاً من الاجواء أنّ الحديث عن استحقاق رئاسة الجمهورية يتقدّم على استحقاق تأليف الحكومة، رغم أهمية إنجاز الملف الثاني.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى