آخر الأخبارأخبار محلية

مُؤشرات قد تسمح بحصول انتخابات الرئاسة في موعدها

كتب محمد علوش في” الديار”:من حيث المبدأ، حصول الإنتخابات الرئاسية يتطلب الوصول إلى تفاهمات خارجية ومحلية لم تظهر معالمها حتى الساعة، لكن في المقابل هناك شبه توافق، على الأقل في العلن، على ضرورة عدم حصولها خارج المواعيد الدستورية المقررة لها أي قبل 31 تشرين الاول من العام الجاري، الأمر الذي يضع المسألة ضمن معادلة صعبة، قد يكون المخرج منها الوصول إلى تفاهمات في الملف الأكثر أهمية على الساحة اللبنانية، أي ترسيم الحدود البحرية مع «إسرائيل»، نظراً إلى أن مثل هذا التفاهم قد يفتح الباب أمام الوصول إلى تفاهم حول الإستحقاق الرئاسي، وبالتالي حصول الاستحقاق في موعده والخروج من دوامة الفراغ الذي لا ينتهي، لا سيما أن هذه المفاوضات باتت تحصل صمن إطار زمني غير معلن محدد بشهر أيلول المقبل، أي التاريح المقرر أن تتم فيه أول جلسة لإنتخاب رئيس الجمهورية.

ما يُرجح عدم الوقوع بالفراغ، بحسب مصادر متابعة، هو صعوبة منع تأمين النصاب القانوني لانعقاد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية والمحدد بـ 86 نائباً، إذ يكفي حضور نواب «التيار الوطني الحر»، والنواب «المستقلين» و»التغييريين»، الى جانب كتلة حركة «أمل» وحزب الله والحزب «الإشتراكي» لكي يؤمن النصاب، علماً أن بعض الكتل كـ «الكتائب» مثلا قد تكون مُحرجة بالتغيب، لأنها كانت من أشد المهاجمين للغائبين عن جلسات انتخاب رئيس الجمهورية خلال مرحلة الفراغ الرئاسي بعد عهد ميشال سليمان.
إن هذا الواقع هو الذي يُحرك «القوات اللبنانية» باتجاه الدفع نحو تأمين التوافق بينها وبين مكوّنات المعارضة على إسم رئاسي، لأن «القوات» تضع احتمال حصول الانتخابات ووقوع منافسة بين فريقين أساسيين في المجلس على إسم واحد، لذلك هي تحاول رفع الصوت لتأمين أي توافق، يمنع فريق 8 آذار من إيصال مرشحه الذي سيكون سليمان فرنجية، وهو الذي يملك حظوظاً كبيرة بأن يصل عبر الانتخاب لا عبر التوافق هذه المرة.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى