آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – العبسي يواصل جولته في المانيا وينقل في لقاءاته معاناة مسيحيي الشرق الاوسط

وطنية – يواصل بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي والوفد المرافق جولته في المانيا، والتقى عددا من الشخصيات الرسمية والكنسية، ابرزها عمدة مدينة ميونخ مستر رايتر، النائبة في برلمان بافاريا المسؤولة عن حوار الاديان ديانان شتاخوفيتز، الكاردينال ماركس، ومطارنة أبرشية ريغنزبورغ وماينز وفيزبادن. 
 
وكان للعبسي زيارة الى مقر البلدية في ماربورغ حيث تحتفل المدينة باليوبيل ال800 على تأسيسها. وفي نهاية اللقاء وقع على الكتاب الذهبي للمدينة الخاص باليوبيل. كما زار دار البلدية في مدينة فيزبادن والتقى عمدتها وفريق عمله. 
 
كذلك، التقى العبسي والوفد المرافق عمدة مدينة غيسن الذي شارك في الصلاة، تعبيرا عن فخره بحلول البطريرك ضيفا على المدينة، وقدم له الكتاب الذهبي ليوقع عليه.
 
وبحسب بيان صادر عن العبسي، فان “القاسم المشترك لهذه اللقاءات كان وضع المسؤولين الالمان في صورة الواقع الذي تعيشه بلاد الشرق الأوسط خصوصا في سوريا ولبنان وفلسطين، حيث يعاني أبناء هذه البلاد من خناق ضيق نتيجة الحصار الاقتصادي الذي يفرضه الغرب ومطالبة هؤلاء المسؤولين بالضغط لرفع العقوبات الاقتصادية بعدما شرح لهم تعقيدات الأزمة السياسية التي تدفع للمزيد من الهجرة الأمر الذي يجب أن يعالج بسرعة قصوى من خلال إحلال السلام في المنطقة، إضافة الى البحث في تنظيم الخدم الكنسية لأبناء الرعية في ألمانيا والسبل إلى تأمينها بشكل ثابت”.
 
ثم انتقل العبسي والوفد المرافق لزيارة الرعايا والإرساليات المنتشرة في مناطق الجنوب والوسط الألمانية وترأس ليتورجيا القداس الإلهي في رعية القديس نيكولاس في لانزهوت وصلاة الغروب في كنيسة القديس أنطونيوس في ريغنسبورغ ورعية القديس يوحنا المعمدان في فيزبادن ورعية القديس جارجيوس في غيسن كما التقى أبناء الرعية في ماربورغ وجمعية القديس ميخائيل الملكية. 
 
واعرب العبسي خلال هذه الصلوات واللقاءات عن فرحه بالمجيء للقاء أبنائه في ألمانيا ليتفقدهم ويستمع منهم عن أحوالهم ولكي يقوم بتنظيم الخدم الكنسية والاجتماعية التي يحتاجون إليها. كما شجع أبناء الرعية على المضي قدما في الحياة والاندماج في المجتمع الألماني ليقدموا له من مواهبهم كما هو رحب بهم واهتم بهم. 
 
واثنى على جهود ابناء الرعية “الذين اندمجوا ونجحوا في دراساتهم وأعمالهم وأصبحوا عناصر فاعلة في المجتمع الالماني”. كما ذكرهم ب “ضرورة الحفاظ على الإيمان المسيحي وقيم العائلة والتضامن المجتمعي ليكون أبناء الرعية في ألمانيا شهودا للمسيحية الشرقية الرسولية والغنية بالتراث الروحي والليتورجي”.
 
كذلك زار العبسي الكلية الشرقية للعلوم اللاهوتية العريقة التي هي جزأ من الجامعة الكاثوليكية في أيشتات والتي يدرس فيها طلاب من مختلف الكنائس الشرقية الكاثوليكية والأرثوذكسية وترأس الليتورجيا الإلهية فيها.

                      =========== ل.خ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى