آخر الأخبارأخبار محلية

أيّهما أسهل انتخاب الرئيس أم تشكيل الحكومة؟

كتب جورج شاهين في” الجمهورية”: يبدو واضحاً انّ اللقاء بين عون وميقاتي سيطول انتظاره الى ما بعد عطلة عيد الاضحى، فالمفاجآت مُستبعدة في هذه الأيام القليلة الفاصلة عن استعادة الحركة السياسية الأربعاء المقبل، ولا حديث في السر ولا في العلن عن اي مبادرة يمكن ان تكسر الجمود بين بعبدا والسرايا. ولذلك فإنّ تجوال ميقاتي سيطول، وهو ما يدفع الى التريّث والسؤال عن إمكانية انتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل ان تشكل الحكومة.

وللرد على هذه السؤال، يلتقي مرجعان نيابي وحكومي مع كثير من الآراء التي تتحدث عن ضغوط دولية ستثمر انتخاب رئيس الجمهورية ضمن المهلة الدستورية لانتخاب الرئيس والتي يبدأ احتسابها من 1 ايلول وحتى 31 تشرين الاول وان “البروفايل” المرسوم له قد تحوّل “رسماً تشبيهياً” يقود إلى المنافسة بين مرشحين جديين للمركز ولا يتعدى ثالثاً ما زال اسمه في الصفوف الخلفية ولن يظهر إلا بعد سقوط المرشحين في الصفين الأول والثاني.
وفي انتظار بعض المؤشرات التي تنتظر استحقاقين أولهما نتائج زيارة الرئيس الاميركي الى المنطقة وثانيها مستقبل الحوار السعودي – الايراني الذي يتجه بكثير من الجدية الى احتمال احياء التبادل الديبلوماسي بين الرياض وطهران قبل نهاية أيلول المقبل. وإلى تلك المرحلة لا بد من احصاء المفاجآت المنتظرة بين أسبوع وآخر وان طال احتسابها، فبين محطتين تنتهيان بنجاح زيارة بايدن في رفع إنتاج المملكة من النفط للتعويض على النقص الحاصل نتيجة العقوبات على موسكو والانتهاء من مفاوضات الترسيم البحري بين لبنان واسرائيل في نهاية ايلول المقبل، وعندها يتوقع تعداد المحطات الايجابية كلما اقترب موعد نهاية العهد.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى