آخر الأخبارأخبار دولية

قادة دول غرب أفريقيا يلتقون في أكرا لمراجعة خطة عملهم في مواجهة المجالس العسكرية الانقلابية


نشرت في: 03/07/2022 – 10:21

يلتقي قادة دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) الأحد في العاصمة الغانية أكرا بهدف مراجعة خطة عملهم في مواجهة المجالس العسكرية الانقلابية في كل من مالي وبوركينا فاسو وغينيا. ومن المتوقع أن تتخذ المنظمة  قرارا بشأن العقوبات على هذه الدول، لاسيما مالي التي تخضع منذ 9 كانون الثاني/يناير لعقوبات تجارية ومالية شديدة. 

يجتمع قادة دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) الأحد في أكرا لمراجعة خطة عملهم في مواجهة المجالس العسكرية الانقلابية في مالي وبوركينا فاسو وغينيا ولاتخاذ قرار بشأن العقوبات على هذه الدول، وذلك بعد شهر على القمة الأخيرة التي عقِدت في 4 حزيران/يونيو والتي لم تؤد إلى نتيجة تُذكر.   

ويتعين على قادة المنظمة خصوصا اتخاذ قرار بشأن مالي التي تخضع منذ 9 كانون الثاني/يناير لعقوبات تجارية ومالية شديدة ردا على الانقلاب العسكري، بعدما وافقت مؤخرا على شروط مسبقة لازمة لرفعها. وكان الوسيط غودلاك جوناثان، الرئيس النيجيري الأسبق، وصل إلى باماكو الأسبوع الماضي، لكن لم تُسرب أي معلومات عن محادثاته.

وأعلنت السلطات الأربعاء برنامجا لإجراء انتخابات، يُحدد موعد الاستحقاق الرئاسي في شباط/فبراير 2023، ثمّ الاستفتاء الدستوري في آذار/مارس 2023  والانتخابات التشريعية بين تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر 2023. 

وتأتي هذه الخطوة بعد اعتماد قانون انتخابي جديد في 17 حزيران/يونيو، وتشكيل لجنة مكلفة صوغ الدستور الجديد. غير أن المفاوضات قد تواجه عقبة تتعلق بإمكانية ترشح عسكري للانتخابات الرئاسية، وهو ما سمح به القانون الانتخابي الجديد.

أما بالنسبة لبوركينا فاسو، البلد الساحلي حيث تنشط مجموعات جهادية، وغينيا، فاكتفت “إيكواس” حتى الآن بتعليق عضويتهما من هيئاتها، غير أن المجموعتَين العسكريتين الحاكمتين فيهما تنويان البقاء في السلطة ثلاث سنوات، وتُعرضان البلدين لعقوبات أكثر صرامة.

وقامت غينيا هذا الأسبوع بحملة دبلوماسية مكثفة لطمأنة قادة غرب إفريقيا وتجنب مزيد من العقوبات. وأثار المجلس العسكري الحاكم في هذا البلد غضب جيرانه بإعلانه فترة انتقالية مدتها 36 شهرا، وهي مهلة زمنية رأى رئيس الاتحاد الإفريقي ماكي سال أنها “غير واردة”، وقال إنه “سيتعين على مجموعة غرب إفريقيا اتخاذ إجراءات”.

واستقبل رئيس الحكومة الانتقالية محمد بيوفوجي السبت الممثل الخاص للأمم المتحدة لدول غرب إفريقيا والساحل محمد صالح النظيف. 

وفي بوركينا فاسو، عينت “إيكواس” وسيطا هو الرئيس النيجيري الأسبق محمدو يوسفو بالرغم من “قلقها” بشأن المرحلة الانتقالية من 36 شهرا. وأثنى يوسفو خلال زيارة السبت إلى واغادوغو على “انفتاح (العسكريين) عل الحوار” معلنا أنه “بحث الجدول الزمني للعملية الانتقالية” الذي طرحت الاربعاء على القادة السياسيين.

وتعتزم سلطات بوركينا فاسو تنظيم استفتاء دستوري في 24 كانون الأول/ديسمبر 2024 وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في 25 شباط/فبراير.    

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى