آخر الأخبارأخبار محلية

الفلسطينيون يتحرّكون على الساحة اللبنانية: ماذا يحصل؟

قبل عدة أيام زار لبنان رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” اسماعيل هنية، وتلاه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد. وكان لافتا في الزيارتين لقاءات موسعة مع الرؤساء والقيادات اللبنانية والفلسطينية. فما الذي يجري؟

 

بحسب المعطيات المتوافرة عن لقاءات الرجلين، فان الفلسطينيين قلقون جدا من تداعيات زيارة الرئيس الاميركي جو بايدن الى المنطقة منتصف تموز الجاري ويتطلعون الى تنسيق الموقفين الفلسطيني واللبناني، من منطلق ان المخاطر تحدق بالقضية الفلسطينية ولكنها ايضا تستهدف لبنان، المعني الاول باستضافة اللاجئين الفلسطينيين“.

 

ووفق المعطيات “فان الجانب الفلسطيني سيطالب الادارة الاميركية بالعمل على ضم فلسطين الى عضوية مجلس الامن الدولي، وفتح مكتبها في واشنطن وتصحيح الخلل والتمثيل الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني“.

 

وافادت معلومات صحافية نشرت اليوم “أن الاحمد ابلغ الذين التقاهم بان خيارات السلطة مفتوحة في حال كانت الاجوبة الاميركية سلبية، منها الالتزام بتطبيق قرارات المجلس المركزي الفلسطيني الاخير ووقف جميع الاتفاقيات والتفاهمات المتعلقة بالكيان الإسرائيلي، مقابل تفعيل المقاومة الشعبية والمطالبة بالرجوع الى تطبيق القرار 181 اي قرار تقسيم فلسطين الذي اتخذته الجمعية العامة للامم المتحدة في 29 تشرين الثاني 1949 في اشارة الى التحلل من اتفاق «اوسلو»، واذا اعترضت «اسرائيل» يمكن طردها من الامم المتحدة”.

 

المصدر:
لبنان 24


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى