رياضة

مشهد غريب في بطولة العالم… سباح وقف وحيدا على منصة التتويج فماذا حصل؟

شهد نهائي بطولة العالم للسباحة في بودابست، موقفا غريبا عندما جرد السباح الأميركي جاستن ريس، من الميدالية الذهبية في سباق 50 مترا على الظهر قبل أن يتم تتويجه بها مجددا.

وخطف ريس المركز الأول في سباق 50 متر سباحة على الظهر، وبفارق 0.02 من الثانية من مواطنه هانتر أرمسترونغ.

لكن لجنة الحكام استبعدت فوز ريس بالميدالية الذهبية بعد الاستعانة بتقنية الفيديو، لتقرر أن الأميركي لمس الحائط في نهاية السباق وجسده بالكامل تحت الماء، الأمر الذي يعد مخالفة قانونية في هذا النوع من الرياضات.

وبناء على القرار ذهبت الميدالية الذهبية إلى مواطنه أرمسترونغ، فيما نال البولندي كساويري ماسيوك البالغ 17 عاما الميدالية الفضية، ومنحت الميدالية البرونزية للإيطالي توماس شيكون.

وصرح أرمسترونغ: “أشعر بخيبة أمل كبيرة لأن زميلي في الفريق لم يفز بالمركز الأول، آمل أن ننجح في الاستئناف على هذا القرار”.

ونجح الأميركيون في استعادة حق ريس بالتتويج، بعدما أيدت لجنة الحكام الاستئناف الذي تقدم به الفريق، لتعود الميدالية الذهبية لجاستين ريس، بينما عاد أرمسترونغ للمركز الثالني، وتراجع البولندي ماسيوك إلى المركز الثالث.

وتم سحب الميدالية البرونزية من السباح الإيطالي شيكون، الذي كان كسر الزمن القياسي في سباق 100 متر سباحة للظهر، في البطولة ذاتها.

وبعد هذا القرار ظهر جاستن ريس وحيدا على المنصة، وهو يتقلد ميداليته الذهبية، في مشهد غريب لم يسبق أن حدث في بطولات السباحة.

وحظي ريس بتعاطف كبير بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي الذين رأوا أن الدقائق الثلاثين التي بدأت منذ تجريده الفوز لحين عودته إلى منصة التتويج كانت مشحونة بمشاعر مختلطة.

ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، سبق لريس أن توج بطلا في ثلاث مناسبات لمنافسات السباحة التي تنظمها الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات المعروفة باسم “NCAA”. 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى