آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – انتخابات المقاصد- صيدا: حماوة انتخابية ونسبة مشاركة بلغت 80%

وطنية – جرت اليوم انتخابات “جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية” في صيدا لإختيار رئيس و8 أعضاء للمجلس الإداري، وسط أجواء ديمقراطية تنافسية.

وتنافس في هذه الانتخابات 21 مرشحا توزعوا على لائحتين ومستقلين:
– لائحة “لأجل المقاصد” برئاسة لارا جبيلي حمود (المرشحة لرئاسة الجمعية) وتضم 7 مرشحين للمجلس الاداري: سها عنتر، هشام جرادي، حُذيفة الملاح، رضوان السبع أعين، عبد السلام الوتار، سمير البساط وعماد بعاصيري.

– لائحة “شعلة المقاصد” برئاسة فايز البزري (المرشح لرئاسة الجمعية)، وتضم 7 مرشحين للمجلس الاداري هم: مازن القطب، إبراهيم حجازي، محمود الصباغ، سندس زيدان، بلال كيلو، عبد القادر مجذوب وعبد الرحمن السكافي.

و5 مرشحين مستقلين هم: إبراهيم الجوهري، عمر العتر، ماهر الديشاري، رامي بشاشة وخليل معتوق.

وشهدت الانتخابات التي جرت في ثانوية حسام الدين الحريري التابعة لجمعية المقاصد في منطقة الشرحبيل، حماوة انتخابية لافتة، عكست نفسها نسبة مشاركة عالية سجلت منذ ساعات الصباح الأولى وبلغت ذروتها ظهرا، واستمرت بوتيرة ناشطة حتى اقفال صناديق الاقتراع.

هذا وانطلقت العملية الانتخابية عند التاسعة تحت اشراف رئيس المجلس الإداري المنتهية ولايته المهندس يوسف النقيب وأعضاء المجلس، وأشرف على الترتيبات التنظيمية للإنتخابات امين سر الجمعية الأستاذ مازن قبرصلي.

وجرت عملية الاقتراع في أربعة أقلام (غرف)، في كل منها صندوقا اقتراع، واحد لإنتخاب الرئيس، والثاني لإنتخاب الأعضاء الثمانية، في حضور مندوبي اللوائح والمرشحين.

وعند اغلاق صناديق الاقتراع عند الثانية من بعد الظهر، تبين أن نسبة الاقتراع تجاوزت ال80%، علما ان عدد المسددين لإشتراكاتهم بلغ 667 عضوا من اعضاء الهيئة العامة للجمعية البالغ عددهم 925 منتسبا.

النقيب
وبعد ادلائه بصوته، قال النقيب: “ان ما تشهده المقاصد هو تنافس ديمقراطي طبيعي، وهذا حق لكل مقاصدي، والمقاصد تستحق ان يكون فيها أناس يخدمونها، ومن سيأتي برأيي سيخدم المقاصد”.

وأضاف: “ما نراه اليوم في انتخابات المقاصد وهذه الحماوة والتنافس الانتخابي، هو دليل عافية، لأنه يثبت أن هناك اهتماما بالمقاصد من كل الأطراف. وأتصور أن من يربح كائنا من سيكون سيعمل لمصلحة المقاصد”.

السنيورة
اثر ادلائه بصوته في انتخابات المقاصد قال الرئيس فؤاد السنيورة: “أنا سعيد اليوم أن أشارك في هذه الانتخابات الديمقراطية من أجل انتخاب مجلس اداري جديد لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا، والتي يعتبرها كل صيداوي انها بمثابة صيدا. وبالتالي هذا أمر يعتز به كل واحد من صيدا بأن يشارك في هذه العملية الانتخابية من أجل تعزيز الدور الذي يجب أن تلعبه هذه الجمعية في استنهاض واستمرار دور هذه المؤسسة العريقة التي كانت من أوائل المؤسسات الإسلامية التي تأسست في لبنان”.

وأضاف: “والحقيقة أنه ساءني شيء من الشائعات التي اطلقت، والتي أفضل من يرد عليها القول الكريم “يا أيها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين”. وبالتالي هذا الأمر لا يجوز ان ندخله في العملية الانتخابية”.

وتابع: “أنا سعيد بأن هذا الجو الديمقراطي الذي يتم الآن، وبعد هذا الانتخاب من ينجح هو يمثل المقاصد، وبالتالي عندها يجب أن تتضافر جهودنا جميعا من اجل دعم هذه المؤسسة العريقة، وأن نقف بجانبها وندعمها ونعزز من شأنها، لكي تستطيع في ظل هذه الأزمات الكبيرة التي يعيشها لبنان وهذه الانهيارات التي تصيب كل أنواع المؤسسات، بما فيها التعليمية، يجب أن نقف سوية من أجل دعمها، ولا يهم ساعتها من انتخب من، عندنا مجلس اداري سنكون الى جانبه ومعه من أجل دعم هذه المؤسسة. ويجب أن نلتزم بنتائج العملية الانتخابية، ومن ثم أن ندعم كلنا من ينجح في هذه العملية”.

================ ر.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى