آخر الأخبارأخبار دولية

عشرات القتلى في الهند وبنغلادش جراء أمطار موسمية وفياضانات جارفة


نشرت في: 18/06/2022 – 13:00

تشهد الهند وبنغلادش منذ أيام أمطارا موسمية أدت إلى فياضانات ضخمة وانزلاقات جارفة للتربة قتل فيها عشرات الأشخاص فيما عزل الملايين في مناطق عدة من البلدين. وحسب الخبراء فإن تغير المناخ في المنطقة المنخفضة يزيد من وتيرة الفياضانات وشدتها ويضعف إمكانية توقع حدوثها.

41 شخصا على الأقل قتلوا في أمطار موسمية تشهدها بنغلادش والهند وأدت إلى فيضانات جارفة أصبح ملايين الأشخاص على إثرها منكوبين، حسبما ذكرت سلطات البلدين السبت فيما تتواصل عمليات الإجلاء في ظروف مناخية تصعب العمليات.

وتهدد الفيضانات باستمرار ملايين الأشخاص في بنغلادش، البلد الذي يقع على ارتفاع منخفض. لكن خبراء يقولون إن تغير المناخ يزيد من وتيرتها وشدتها ويضعف إمكانية توقع حدوثها.

وتغمر المياه الجزء الأكبر من شمال شرق البلاد ونُشرت قوات من الجيش لإجلاء السكان الذين يجدون أنفسهم معزولين.

وتم تحويل مدارس إلى ملاجئ بشكل طارئ لإيواء سكان القرى التي غمرتها المياه في غضون ساعات بعد فيضانات غزيرة.

وأدت صواعق رافقت الأمطار إلى مصرع 21 شخصا على الأقل في هذه الدولة الواقعة في جنوب آسيا منذ ظهر الجمعة، حسبما صرح مسؤولون في الشرطة.

وقال قائد الشرطة المحلية ميزان الرحمن إن بين القتلى ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عاما سقطوا في بلدة نانديل الجمعة.

وصرح مفتش الشرطة نور الإسلام لوكالة الأنباء الفرنسية أن أربعة أشخاص آخرين قتلوا في حوادث انزلاق للتربة في مدينة شيتاغونغ الساحلية.

انزلاقات للتربة وفيضانات ضخمة

في الهند، لقي 16 شخصا على الأقل مصرعهم منذ الخميس في ولاية ميغالايا بشمال شرق البلاد في انزلاقات للتربة وفيضانات ضخمة غمرت الطرق، حسبما أعلن رئيس وزراء تلك الولاية، كونراد سانغما في تغريدة على تويتر.

في آسام المجاورة، تضرر أكثر من 1,8 مليون شخص من الفيضانات بعد خمسة أيام من الأمطار المستمرة. وقال رئيس وزراء الولاية هيمانتا بيسوا سارما للصحافيين إنه طلب من مسؤولي المنطقة تقديم “كل المساعدات والإغاثة اللازمة” للمتضررين من الفيضانات.

على جبهة الفيضانات، ازداد الوضع سوءا صباح السبت بعد توقف موقت للأمطار بعد ظهر الجمعة، كما قال أمين حكومة منطقة سيلهيت مشرف حسين.

وأضاف أن “الوضع سيئ”، موضحا أن “أكثر من أربعة ملايين شخص عالقين بسبب الفيضانات”. وتابع المسؤول نفسه أن “المنطقة بأكملها تقريبا محرومة من الكهرباء”.

وأجبرت الفيضانات المطار الدولي الثالث في بنغلادش الواقع في سيلهيت، على إغلاق أبوابه الجمعة.

وتقول هيئة الأرصاد الجوية إن الفيضانات ستتفاقم خلال اليومين المقبلين بسبب هطول أمطار غزيرة متوقعة في بنغلادش وشمال شرق الهند.

وقبل هطول الأمطار هذا الأسبوع كانت منطقة سيلهيت تتعافى من أسوأ فيضانات شهدتها منذ نحو عقدين في نهاية أيار/مايو. وقد أدت مياه الفيضانات القادمة من شمال شرق الهند إلى تصدع سد كبير على نهر البراق المشترك بين البلدين.

وغمرت المياه مئة قرية على الأقل وأسفرت عن مصرع عشرة أشخاص على الأقل.

وقال أريفوزمان بويان رئيس مركز رصد الفيضانات والتحذير منها، الهيئة الحكومية في بنغلادش لوكالة الأنباء الفرنسية حينذاك إن الفيضانات طالت حوالى 70 في المئة من سيلهيت، أكبر مدينة في المنطقة، وحوالى 60 في المئة من منطقة سونامجانغ.

وأشار إلى “أنها واحدة من أسوأ الفيضانات في المنطقة”. 

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى