آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – افتتاح المؤتمر الاقليمي الثاني لفرص وتحديات الأمن السيبراني وتوصيات اليوم الاول دعت الى تأسيس صندوق عربي لدعم البحث والتطوير في مجال الأمن السيبراني

وطنية – انطلقت اليوم أعمال المؤتمرالاقليمي الثاني للاتحاد العربي للانترنت والاتصالات ARISPA تحت عنوان “فرص وتحديات الأمن السيبراني وقمة لبنان الأخضر”، بتنظيم من “الإتحاد العربي للانترنت والإتصالات” والجمعية المعلوماتية المهنية في لبنان PCA بالتعاون مع الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات في جامعة الدول العربية وشركة “هواوي” Huawei الراعي الرسمي للمؤتمر، ويستمر ليومين.
 
حضر اليوم الأول، وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال المهندس جوني القرم، السفير الصيني في لبنان تشيان مينجيان، الوزير المفوض لجامعة الدول العربية  خالد والي، النائب رازي الحج، النائب ملحم رياشي ممثلا بالدكتور أمين اسكندر، الوزير السابق الدكتور عماد حب الله، رئيس الاتحاد العربي للانترنت والاتصالات الدكتور فراس بكور والأمين العام للاتحاد كميل مكرزل، الرئيس الاقليمي للطاقة الرقمية في شركة هواوي جوزيف ياو والرئيس التنفيذي لشركة هواوي في لبنان أيدن لي ورئيس الهيئة التأسيسية لنقابة تكنولوجيا التربية في لبنان ربيع بعلبكي. 
 
وشارك في المؤتمر أيضا عبر تقنية زووم الدكتور طلال أبو غزالة رئيس مجموعة طلال أبو غزالة العالمية. كما حضر عدد من المدراء العامين في القطاع العام اضافة إلى ممثلين عن الأجهزة الأمنية والعسكرية. وشارك أيضا في اليوم الأول رئيس مجلس أمناء  نقابة المعلوماتية والتكنولوجيا الأستاذ طوني كيروز ورؤساء جمعيات في قطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحشد من الخبراء وذوي الاختصاص من لبنان والدول العربية والأجنبية.

بداية النشيد الوطني اللبناني فكلمة تقديم من  نورا المرعبي شددت فيها على “أهمية قطاعي المعلوماتية والاتصالات وأهمية ما سيصدر عن هذا المؤتمر في لبنان على الرغم من الظروف الراهنة”. 
 
بكور 
وشدد بكور على “أهمية الاتصالات والانترنت” مشيرا الى انها تحولت الى طريقة حياة وقال  لا شك بأن التكنولوجيا الرقمية قد استطات على مدى السنوات الماضية تقديم الأساس القادر على بناء وتطوير واتاحت منظومات الخدمات الأساسية الاكترونيا لاستخدامها في أي مكان وزمان و يكفي أن نعلم بأن حوالي 3.8 مليار انسان أي ما يقارب نصف سكان العالم يستخدمون الانترنت”. و لفت الى أن “احتمالات تهديدات الأمن السيبراني ستزداد بعد أن كان هذا الأمن محدودا في السابق لا يتعدى اختراق البيانات الشخصية والبنكية مشيرا الى تباين كبير بين الدول العربية والغربية من جهة في مستوى تطور وتقديم الخدمات بين دول المنطقة العربية ودعى الى الاستثمار في تصنيع وتطوير التكنولوجيا الرقمية وليس استهلاكها فقط بما يساعد على درس كل جوانب التهديدات الأمنية الممكنة ولن يتم ذلك من دون الاستثمار في بناء الكوادر البشرية القادرة وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في بناء مراكز البحث والتطوير والعمل على ايجاد بيئة سيبرانية امنة ومتنية ودعم معايير الأمن الالكتروني والعمل أيضا على وضع السياسات الصحيحة للأمن السيبراني وتأكيد تطبيقها وتطويرها”، مشددا على الشراكة الحقيقية بين القطاعين الحكومي والخاص في الدول العربية وأعلن انعقاد هذا المؤتمر في شهر حزيران في لبنان في كل عام  بالتعاون والتنسيق مع شريكنا الاستراتيجي شركة “هواوي” Huawei للاتصالات”.
 
أبو غزالة
وأشار  ابو غزاة الى ان “موضوع التحديات التي يواجهها الأمن السيبراني كبيرة جدا؛ لأنه كل ما تقدمت التقنية خلقت صعوبات ومشاكل مختلفة ولذلك علينا العمل على تطوير أساليب الحماية الأمنية  باستمرار لمواجهة ما يستجد من أدوات عدائية.كما أنه ترأس فريق الأمم المتحدة لتقنية المعلومات والاتصالات ودأت في معالجة بعض مشاكل الانترنت على مستوى الدول ومنها موضوع (حوكمة الانترنت)”.
 
وقال:”لمشكلة الانترنت جانبين الجانب الدولي وهو الخارج عن إرادتنا، والجانب المحلي الوطني، من ناحية الجانب الخارج عن إرادتنا فأنا قلق جدا على مستقبل الانترنت لأنني أخشى أن تتجزأ؛ لأن الصين أقامت نظام انترنت داخل الصين وهو قيد الاستخدام في الصين حاليا والمناطق التابعة للتعامل الصيني، وهو مشابه ومتطور عن الانترنت الحالي وهي مستعدة لإطلاقه إلى العالم، وهذا ما يخشاه”.
 
وتابع: “أما على المستوى الوطني، يجب أن ينشأ في كل وزارة داخل كل دولة دائرة يكون هدفها تنسيق وإدارة الحماية السيبرانية للانترنت وأن ينشأ عنها إدارات ومراكز داخل كل مؤسسة حكومية وجميع المؤسسات التجارية، نحن نقوم في بعض هذا العمل في الدول العربية ونقدم لهم استشاراتنا بكل ما يخص التدقيق على النظام الأمني المعمول به، هل هناك نظام أمني كافي؟ كما أننا نعمل مع جامعة الدول العربية ومنظماتها ووقعنا اتفاقية وسنعقد مؤتمر عربيا في هذا الموضوع في عمان حول الأمن السيبراني على مستوى الوطن العربي، لأننا نحتاج إلى نظام موحد ونحتاج إلى نشاط لهذا الأمر. الأمن السيبراني والاجراءات المعمولة بها هي للتأكد من النظام الموجود في أي مؤسسة ولكن ماذا سيحصل لو أنه تم تدمير هذا النظام بالكامل وهذا محتمل؛ لأن هناك وسائل بسيطة الآن تقوم بتدمير المحتى بالكامل ولذلك هناك جوانب أخرى للحماية مثل ما نسمية (Back up system) حيث تقوم بنقل كافة البيانات إلى جهة أخرى وذلك ليمون احتياطي في حالة ضياع القاعدة المعلوماتية لديك، ونحن نطبق هذا النظام ونديره من إحدى دوائرنا، وهذا يتيح لك القدرة على حماية نفسك من التعديات وهذا له إجراءات كثيرة”.

وختم: “أهمية هذا الموضوع وهذا المؤتمر أنه سيثير المشاكل والعقبات وهذا يدل على أنه يستحق الاهتمام كما شدد أننا قادرين على إنشاء نظاما عالميا يعيش على الطاقة الشمسية والطاقة الشمسية لا تملكه الحكومة ولا يملكها أحد فهي متاحة للجميع”.

سفير الصين 
وأعرب سفير الصين عن سروره بتواجده “في هذه القمة التي تحمل موضوع “تحديات وفرص الأمن السيبراني بالنيابة عن السفارة الصينية في لبنان”، وذكر أن “الأمن السيبراني أصبح من أكثر القضايا التي يتم الحديث عنها في العالم اليوم اذ  أصبحت الخصوصية الشخصية والأداء الاقتصادي والأمن العام والمصالح الوطنية متوقعة بشكل غير مسبوق في الفضاء السيبراني مع التركيز على أمن البيانات كما تزايد الاشتباكات والتوترات حول الفضاء الإلكتروني الدولي في السنوات الأخيرة ، والتي أصبحت ذريعة للتنافس الجيوسياسي. قام عدد قليل من الدول بقمع واستبعاد شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصينية بشكل غير عادل ، مما يقوض سلسلة التوريد العالمية لسلع وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”.
 
واشار الى “اطلاق الصين “المبادرة العالمية لأمن البيانات” في سبتمبر 2020 ، بهدف توفير حلول صينية للأمن السيبراني العالمي وقواعد الحوكمة الرقمية ، والتي لقيت استحسانا وأشاد بها المجتمع الدولي. على أساس هذه المبادرة ، أعلنت الصين والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية بشكل مشترك عن “مبادرة التعاون الصيني العربي بشأن أمن البيانات” في العام الماضي ، مما يجعل العالم العربي أول منطقة تطلق مثل هذه المبادرة مع الصين في جميع أنحاء العالم. كدولة عضو في جامعة الدول العربية ، رحب لبنان بالمبادرة في المقام الأول ، مما يدل على درجة عالية من الإجماع حول الأمن السيبراني والحوكمة الرقمية بين الصين ولبنان وكذلك الدول العربية. كما أنه يرمز إلى خطوة مهمة إلى الأمام بالنسبة للبلدان النامية لتتكاتف لتعزيز الحوكمة الرقمية العالمية”.
 
اضاف: “تعمل الصين ولبنان بشكل مشترك على تعزيز التعاون في إطار مبادرة “الحزام والطريق” ، ولديهما أساس متين للتعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. نظرا للجهود المستمرة التي تبذلها شركة “هواوي” Huawei والشركات الصينية الأخرى في تطوير المواهب المحلية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لبنان ، يتشارك جانبانا آفاقا واسعة للتعاون في مجال الأمن السيبراني”. 
 
وامل في أن “تكون هذه القمة بمثابة منصة للصين والدول العربية ، وكذلك الصين ولبنان ، لتعزيز التواصل والتعاون ، والعمل معا لمناقشة المخططات ، وبناء درع ومشاركة إنجازات الأمن السيبراني”.
 
والي
نقل والي تحيات الأمين العام لجامعة الدول العربية وتمنياته بنجاح المؤتمر وشكر لبنان على “حسن الوفادة وكرم الضيافة متمنيا الاستمرار عقد هذا المؤتمر بشكل دوري”، معربا عن “تقديره لشركة “هواوي” HUAWEI على رعايتها هذا المؤتمر مع الاتحاد العربي للانترنت والاتصالات. وشدد ” على الأهمية المتزايدة للاقتصاد الرقمي لافتا الى ما حققته التطورات التكنولوجية من نقلة كبيرة ليس فقظك في الدول المتقدمة انما في الدول الناشئة أيضا اذ أصبحت كل هذه الدول تمتلك اقتصادا ذو مستوى عال في التطور”.
 
وطالب ب”ضرورة  تطوير البنى التحتية واتاحة توصيلية  لانترنت ونشر الخمدات الرقمية في كل أنحاء الدول العربية وضرورة استخدام الأنظمة الذكية والتكنولوجيا المتطورة وهذا يتوجب تعزيز الطمأنينة الذي يشمل أمن المعلومات والشبكات وحماية البيانات والخصوصية واصدار قوانين وتشريعات تجرم اختراق الشبكات كشرط أساسي لتنمية مجتمع المعلومات”.
 
وقال: “ان جامعة الدول العربية تولي قضية الأمن السيبراني اهتماما خاصا وتتعاون مع الصين في هذا المجال لتبادل الخبرات وفتح أسواق جديدة مع الاتحاد الأوروبي ونجاح الدول العربية في التحول الى الاقتصاد الرقمي يحتاج الى تفعيل الاستراتيجية العربية للاتصالات والمعلومات وجزء منها الأمن السيبراني والحد من خطلر الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والدول النامية”، آملا أن “يتم اعداد الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني في أقرب وقت وادخال مخرجاتها ضمن الاستراتيجية العربية للأمن والاتصالات المزمع الانتهاء منها نهاية عام 2022”.
 
القرم 
وأكد القرم أن “أهمية الأمن السيبراني تزايدت خلال السنوات الماضية بالوتيرة نفسها التي تطورت فيها التكنولوجيا”، لافتا الى ان “الأمن المادي يمكن القيام به من خلال تدابير معروفة مثل تأمين البوابات إلى منشأة معينة، اما الأمن السيبراني فهو أكثر تعقيدًا ولا يزال في مرحلة النضوج، حيث تكون البوابات افتراضية اذ كلما تم تحصينها، يبتكر المتسللون أدواتهم وطرقهم لخرق الدفاعات”.
 
وقال: “مع استمرار العالم في التعافي من الاضطرابات الناجمة عن جائحة COVID-19، أصبحت آليات المواجهة مثل الاستخدام المتزايد لمساحات العمل الافتراضية والأسواق عبر الإنترنت والحوكمة الإلكترونيةهي القاعدة، وهذا يوفر فرصًا لتجديد الاقتصادات وتبسيط تقديم الخدمات العامة، إلا أنه للأسف يزيد من التعرض للجرائم الإلكترونية”.
 
أضاف: “شهد العديد من البلدان في انحاء العالم ارتفاعًا في التهديدات الرقمية والأنشطة السيبرانية المضرة وقد شمل ذلك تخريب البنية التحتية العامة، والخسائر الناجمة عن الاحتيال الرقمي والتدفقات المالية غير المشروعة، وانتهاك الأمن القومي التي تنطوي على التجسس وسرقة المعلومات الاستخبارية وغيرها، وهو ما يتطلب معالجة نقاط الضعف هذه التزاماً بالأمن السيبراني”.  
 
وتابع: “لقد حان الوقت للدول العربية للاستفادة الكاملة من الثورة الرقمية لتمكين مواطنيها وتعزيز الشفافية في كل من القطاعين العام والخاص، وهذا لن يحدث الا اذا تم تخزين البيانات في أنظمة آمنة وموثوقة تحمي الخصوصية ويصعب على المجرمين اختراقها”.  
 
وأوضح ان “الأمن السيبراني عبارة عن مجموعة من تكتلات تفرض بعضها البعض، وأي ضعف في أي كتلة يمثل تهديدًا للكتل المتبقية”، لافتاً الى ان “أحد العناصر الأساسية لمنع الهجمات الإلكترونية هو بناء القدرات ويتطلب الأمن الجيد اصحاب مهارات عالية مع خبرة عميقة لكن اليوم هناك نقص في القوى العاملة في مجال الأمن السيبراني حول العالم، وهناك طلب كبير على المهنيين المؤهلين حيث يتعيّن على الحكومات والشركات إيلاء المزيد من الاهتمام للمخاطر السيبرانية”.
 
وأشار الى أن “هناك عنصرا أساسيا آخر هو وجود التشريعات الحديثة التي تحكم أعمال الأمن السيبراني والجرائم الإلكترونية. وتعتبر هيئة حوكمة الأمن السيبراني المركزية ضرورية لتنسيق وتوحيد عمل الوكالات الحكومية المختلفة المشاركة في تتبع ومكافحة الجرائم والتوغلات السيبرانية”. 
 
ولفت الى أن “من شأن الأمن السيبراني أن يوفر العديد من الفرص للمواطنين والاقتصاد: الاقتصاد الرقمي الآمن، الأمن القومي، موثوقية الخدمات الإلكترونية العامة، الامتثال للوائح حماية البيانات. ورغم ذلك ثمة بعض التحديات مثل نقص المعرفة الفنية، الجهود غير المنسقة، تحويل التشريعات إلى مراسيم واجبة التطبيق، وخطر انتهاك لوائح حماية البيانات”. 
 
وقال: “في لبنان، يبذل مكتب رئيس مجلس الوزراء جهودًا جادة للتخفيف من تهديدات الفضاء الإلكتروني، بحيث جمع، وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، بين مختلف أصحاب المصلحة (الخاصين والعامين) وصاغ استراتيجية للدفاع السيبراني، وقد تم تحويل هذه الاستراتيجية في ما بعد إلى مشروع تنفيذ ملموس”. 
 
أضاف: “بالرغم من التحديات التي تمر بها البلاد، لا يزال المشروع يتقدّم ولكن للاسف بوتيرة بطيئة، وهيئة اوجيرو بصفتها الوصي على البوابات الدولية ومزود الاتصال الوحيد، تقود الطريق في تصميم آليات الدفاع الداخلية والخارجية والتحقق منها مع الشركاء الوطنيين والأجانب. ويعمل المشغل الحالي في: 
1. غربلة 30000 حدث في الثانية 
2. استخدام أكثر من 50 من قواعد التنبيه المخصصة
3. التحقيق في أكثر من 200 حادثة مشبوهة يومياً
4. استخدام نموذج مراقبة 24/7 وفقًا لمشغلي الهاتف المحمول، لديهم وظائف ناضجة للأمن السيبراني تعمل على تأمين عمليات التهريب التي تخدمها الشبكات. وتعمل هذه الوظائف على منع المئات من الهجمات الإلكترونية على شبكات الهاتف المحمول على أساس يومي وتعمل على تأمين حركة مرور المشتركين”. 
 
وتابع: “الهجمات الخبيثة تستمر في إعادة اكتشاف نفسها كما يفعل الفيروس بأجسادنا، هي تزداد تطورا، إنها لعبة القدرة على توقع تحركات المهاجمين من خلال وضع الممارسات الصحيحة والحماية الرقمية”. 
 
وختم: “الاستثمار في الأمن السيبراني أمرٌ بالغ الأهمية لتحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي في لبنان، اذ ان اعتماد قوانين جديدة، وتأمين الوصول إلى الفضاء الإلكتروني، وتعزيز بناء القدرات في هذا المجال، وتشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص، من شأنها ان تسرع زخم الانتعاش الذي نتطلع إليه جميعا”.
 
الجلسات 
بعد ذلك بدأت الجلسات فشارك  في الجلسة الاولى باسل الخشي وعلي التميمي وادارها  رولان ابي نجم  وركزت  على التحديات العالمية للأمن السيبراني.
 
وشارك في الجلسة الثانية هنادي كرم  ومحمد الشوباني من السعودية عبر تقنية زووم وادارها رولان ابي نجم وركزت على الأمن السيبراني في المنطقة العربية وأهميته. 
 
وفي الجلسة الثالثة شارك وفاء دهماني, رودي شوشاني, ابراهيم الشمراني من هواوي في المملكة العربية السعودية وأدارها رولان أبي نجم وكانت تحت عنوان الصناعة والأمن السيبراني.
 
وفي الجلسة الرابعة التي ادارها شربل  شبير وشارك فيها آلين نمار والنقيب الياس داغر وتركزت على الاطار التشريعي للأمن السيبراني في الدول العربية. 
 
توصيات اليوم الاول 
وفي الجلسة الحوارية الاخيرة في اليوم الاول اذاع  بكور توصيات اليوم الاول وجاء فيها:
“-إن تهديدات الأمن السيبراني ستستمر بالازدياد مع ازدياد وتنوع خدمات الانترنت.
– يجب العمل على تشجيع الاستثمار في موضوع الأمن السيبراني والعمل على بناء القدرات في هذا القطاع في المنطقة العربية
– يجب العمل على تشجيع إنشاء وتأسيس مراكز الاستجابة لتهديدات السلامة المعلوماتية) CERT) في كل الدول العربية وربطها مع بعضها تحت مظلة جامعة الدول العربية.
-العمل على تأسيس صندوق عربي لدعم البحث والتطوير في مجال الأمن السيبراني ولعب دور فاعل فيه.
-السعي لتحسين مقومات منظومات الأمن السيبراني على الشبكات الوطنية وخاصة الحكومية منها والمالية في مختلف الدول العربية
– حث الحكومات على اعتماد سياسات وطنية في كل دولة لتجنب تهديدات الأمن السيبراني.
– حث الحكومات على تطوير القوانين والتشريعات لتشمل قضايا الأمن السيبراني في الدول العربية”.
 
ثم كانت جلسة حوارية شارك فيها الامين العام للاتحاد العربي للانترنت والاتصالات، رئيس جمعية المعلوماتية المهنية في لبنان كميل مكرزل  ورئيس جمعية المعلوماتية السورية حسان النجار، رئيس جمعية انتاج الأردنية نضال بيطار وتم في خلالها التوقيع على اتفاقات تعاون مشترك بين الجمعيات الثلاث.
 
ويستأنف المؤتمر جلساته العاشرة قبل ظهر غد السبت في فندق “موفمبيك” في حضور وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور وليد فياض.
 
                        ===================


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى