آخر الأخبارأخبار محلية

إتصالات ومشاورات قبيل خميس الاستشارات وميقاتي يحدد موقفه في ضوئها

حسم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمر الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة الخميس المقبل، متخليا عن شرط التوافق المسبق قبل الاستشارات، على ان تتبلور الصورة النهائية للمشاورات والاتصالات النيابية خلال اسبوع.

في هذا الوقت بدأت الصالونات السياسية والاوساط الاعلامية تضح باسماء مرشحين مفترضين لرئاسة الحكومة، وسط ضبابية في الموقف من قبل غالبية النواب والكتل.

لكن اللافت في هذا الاطار استحضار اسماء تتكرر عند كل استحقاق حكومي، في اطار جس النبض ومحاولة الضغط او الزكزكة لفرض الشروط المسبقة او “التسويق الاعلامي المدفوع الثمن”. كما كان لافتا في الساعات الماضية تسريب “التيار الوطني الحر” جملة اسئلة واجواء تتعلق بالعلاقة مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي من بينها “ان التيار يريد معرفة مرحلة ما بعد التكليف.. هل سيؤلف ميقاتي أم سيحتفظ بورقة التكليف في جيبه؟ هل سيتخذ قرارات حاسمة بشأن ملفات أساسية ومفصلية في عملية الإصلاح ومكافحة الفساد وبناء الدولة؟ ما هو موقفه من التدقيق الجنائي وحاكمية مصرف لبنان ومكافحة الفساد والقوانين الإصلاحية والقضاء والكهرباء والمشاريع الانتاجية…؟

مصادر رئيس الحكومة ترد على هذه التسريبات بالقول: إن الرئيس ميقاتي سيدرس موقفه النهائي وخياراته في ضوء ما سيقرره النواب والكتل خلال الاستشارات النيابية المقبلة، ومن غير الوارد لديه لا اليوم ولا غدا الخضوع لاملاءات او شروط من احد او القبول بتقييد عمله. في حال سمّاه النواب لتشكيل الحكومة“.

وتشدد المصادر” أن المرحلة المقبلة ستكون حافلة بالتحديات الاقتصادية والمالية الضاغطة، ولا يجوز اضاعة الوقت بشروط ومطالب، وكأن البلد يتحمل ترف اضاعة الوقت. المرحلة تتطلب فريق عمل منتجا يعكف على المعالجات الاقتصادية والمالية، بالتوازي مع التعاون مع مجلس النواب لاقرار القوانين الاصلاحية التي تشكل المعبر الحقيقي لاقرار التفاهم النهائي مع صندوق النقد الدولي، وهو الخيار الوحيد المتاح للبنان “.

وفي السياق يحفل برنامج عمل ميقاتي في السراي الحكومي اليوم بسلسلة من الاجتماعات الاقتصادية والسياسية والديبلوماسية والوزارية.

وسيرأس ميقاتي عند التاسعة صباحا اجتماعا يضم وزيرا المال يوسف الخليل والعمل مصطفى بيرم ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر، ومجلس الخدمة المدنية والتفتيش المركزي.

ويكتفي ميقاتي لدى سؤال المقرّبين عما يضح به الوسط السياسي من أخبار وتكهنات بابتسامة مرفقة بتعليق” يا ريت كل الهموم متل هالهمّ. الناس وين وهني وين”.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى