آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – “الاحزاب العربية” دانت العدوان الصهيوني على مطار دمشق: تطور خطير يجب مواجهته

وطنية – دانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، في بيان، “إقدام العدو الصهيوني على استهداف إرهابي لمطار دمشق الدولي، والذي يمثل شريانا حيويا للاقتصاد السوري، في تطور خطير تمثل في استهداف مطار مدني معرضا حياة آلاف المدنيين للخطر”.

ورأى الامين العام للمؤتمر قاسم صالح أن “هذا الاستهداف يأتي تأكيدا على همجية هذا العدو وتجاوزه لكل الأعراف والمواثيق الدولية وقواعد الاشتباك العسكرية”.

وأضاف: “هذه الاعتداءات المتكررة على سوريا، ارتبطت بتطورات الأوضاع العسكرية على الأرض السورية، حيث العدوان التركي على شمال وشرق سوريا، وقيام العصابات الإرهابية بتصعيد عدوانها الإجرامي ضد المواطنين السوريين في العديد من المحافظات شمالا وشرقا وجنوبا بالتنسيق مع الاحتلال الأميركي”.

وقال: “إن الإمعان في العدوان المتكرر على سوريا، يأتي في الوقت الذي أنجز الجيش العربي السوري والحلفاء تقدما مهما ضد قوى الشر والعدوان، ما يدفع قوى العدوان إلى القيام بمحاولات يائسة للتأثير على سوريا ومواقفها وتعطيل مسار محاربة الإرهاب للوصول إلى حل سياسي يوفر السلم والأمن والعدالة للشعب السوري”.

وأشار الى أن ذلك “يبرز من خلال استهداف مؤسسات مدنية سورية على رأسها تدمير البنى التحتية لمرفأ اللاذقية ومراكز أبحاث علمية في جمرايا بريف دمشق واغتيال علماء وطيارين في محافظة طرطوس وحمص، وإقدام أدواتهم الإرهابية على استهداف قوات الدفاع الجوي في أكثر من منطقة”.

وشدد على “أننا إذ نحيي الدفاعات الجوية السورية والجيش العربي السوري الذي يتصدى لهذه الاعتداءات ويخوض معارك مشرفة ضد الإرهاب ورعاته، نؤكد أن سوريا اليوم في عين العاصفة وأمنها واستقرارها وانتصارها على العدوان يمثل استقرارا للمنطقة بأسرها ويشكل سدا منيعا في مواجهة المشاريع الصهيونية والأميركية والتركية التي تستهدف الأمة العربية بعامة والقضية المركزية قضية فلسطين العربية وشعبها بخاصة”.
 
وختم: “إن المؤتمر العام للأحزاب العربية يعلن استنكاره لهذا العدوان الغاشم والمتمادي، ويؤكد وقوفه ودعمه للجمهورية العربية السورية، قيادة وجيشا وشعبا، للوصول إلى دحر العدوان وتحرير الأرض وتحقيق النصر على أعداء الأمة”.

============= ر.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى